رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: زراعة القمح مرتين يزيد استهلاك المياه للضعف

فيتو

قال الدكتور مسعد قطب، أستاذ المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، إن محصول زراعة القمح مرتين مجموعه يساوي 50% بالمقارنة بمتوسط الإنتاجية الزراعة الربيعية للقمح على المستوى القومي هذا فضلًا عن تضاعف التكاليف وذلك للزراعة مرتين.


وأضاف قطب أن التجربة تضاعف الاحتياجات المائية أكثر من مرتين وذلك لأن مجموع أشهر زراعة العروتين 10 أشهر تبدأ من سبتمبر وتنتهي في يونيو منها ستة أشهر مرتفعة الحرارة مما يؤدي إلى ارتفاع الاحتياجات المائية وانخفاض المحصول لعدة أسباب.

وأوضح قطب، الذي شغل منصب رئيس الهيئة الزراعية سابقا، أن مواعيد زراعة القمح في مصر محددة طبقًا للظروف البيئية المصرية كما أن أي تغير يؤدي إلى تعرض النباتات للإجهادات البيئية خلال مراحل النمو مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية.

وتابع: "بيئة نمو النبات تشمل العوامل المناخية والتربة والعوامل الحيوية ويستجيب النبات للعوامل البيئية على مقدار زيادة شدة أو تركيز العامل البيئي إلى التركيز المؤثر (Threshold) تبدأ استجابة النبات لذلك العامل، حيث لكل عامل بـيئي حد أدنى (Minimum) وحد أقصى (Maximum) وحد أمثل (Optimum) تصل جميع العمليات الفسيولوجية إلى أقصى معدل بها عندما يصل تركيز العامل إلى الحد الأمثل وينقص معدل العمليات بزيادة أو نقص شدة أو تركيز العامل البيئي عن الحد الأمثل".

وقال: "خريطة التركيب الوراثي لأصناف القمح والسياسة الصنفية أصبحت محددة طبقًا لما يتوافق بكل إقليم زراعي والاحتياجات البيئية للصنف للنباتات وتحدد الإنتاجية بناء على نتيجة تفاعل الاصناف مع عوامل البيئة.، وارتفاع الحرارة يؤدي إلى تأثيرات سلبية ومنها زيادة معدل النتح مما يزيد الاستهلاك المائي، عدم التوازن في عملية التمثيل الضوئي والتحولات الكيماوية والهدم، والتنفس، فبارتفاع درجة الحرارة يزداد معدل الهدم أكثر من معدل البناء، وتسبب الحرارة المرتفعة فقد حيوية حبوب اللقاح ويضعف نمو أنبوب اللقاح بارتفاع الحرارة وهذا ما يفسر انخفاض عدد الحبوب بالسنبلة".

الجريدة الرسمية