باسم عبدالحميد يوقع «فيما يرى المحزون» بمعرض الكتاب.. غدا
يحتفل الشاعر باسم عبد الحميد، غدًا الخميس، بتوقيع ديوانه الأول "فيما يرى المحزون"، الصادر ضمن بروتوكول التعاون بين دار "الدار" وجماعة "إضافة" الثقافية، وذلك بجناح الدار في صالة 2 بمعرض الكتاب.
وحول ديوانه يقول الشاعر إن الحكمة قرينة الحزن من قديم الأزل، منذ أن ذكر على لسان سليمان الحكيم في سفر الجامعة من العهد القديم "لأَنَّ فِي كَثْرَةِ الْحِكْمَةِ كَثْرَةُ الْغَمِّ، وَالَّذِي يَزِيدُ عِلْمًا يَزِيدُ حُزْنًا"، مرورا بالشاعر الذي قال "ذو العقل يشقي في النعيم بعقله" ونزار حين قال "إنّ الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان"، هكذا يتكئ باسم عبد الحميد في ديوانه الأول على الحزن والشقاء اللذين أصبحا علامة في حياة الإنسان عامة والشرقي خاصة الذي يحاول أن يرسم لنفسه حضورا في عالم جديد صرنا فيه بعد الذيل، لكنه ومع كل ما تقدّم لا ينغمس فيهما بل يحاول فك طلسمهما من زوايا مختلفة ويواجههما بالحب في إطار رومانسي حزين.
الديوان يحتوي على 31 نصّا/ قصيدة تتناول في غالبها الحزن وأسبابه متنقلا بين الخيانة، موت الأب والحزن غير المسبب ليتماهى مع حقيقة إن الشعر بن الألم وإن الحزن هو المقيم والبهجة حالة عابرة تنقلنا من حزن لحزن يليه، أو تبتعد قليلا لتتناول العلاقة المرتبكة بالآخر لكن يعلوها مسحة من الحزن الخفي يستشعرها القارئ بين صفحات الديوان.
ومن نصوص الديوان: رداءة، لا أقمار في الحاوية، شرعة المحزون، الكراسي اللاموسيقية، أدمنت حزني، امرأة بطعم الصيف، محزونان.
الجدير بالذكرأن الشاعر ينوي إصدار ديوان آخر تحت عنوان (كيف أنتِ هكذا..!) ومجموعة شعرية تحت عنوان (أناشيد الجوعى) خلال هذا العام، تحتوي الكثيرمن أعمال الشاعر في الفترة التي سبقت كتابته لقصيدة النثر وتشمل قصائد عمودية وتفعيلية.