رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: «داعش» قادر على مواصلة القتال وتصعيد عملياته

جيفري فيلتمان وكيل
جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشئون السياسية

قال جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشئون السياسية، إن تنظيم داعش أصبح في وضع دفاعي عسكري في عدة مناطق وإن الدخل الذي يحصل عليه والأرض الخاضعة لسيطرته يتقلصان ولكن يبدو أن لديه من التمويل ما يمكنه من مواصلة القتال.


وحسب موقع "الأمم المتحدة" جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي واستمع خلالها إلى إفادة من فيلتمان حول تقرير الأمين العام بشأن تهديد تنظيم داعش للسلم والأمن الدوليين.

وأضاف المسئول الاممي،"يتكيف تنظيم داعش بعدة طرق مع الضغط العسكري، فيلجأ بشكل متزايد إلى الأساليب السرية للاتصال والتجنيد بما في ذلك من خلال (شبكة الإنترنت المظللة) والتشفير" لافتا إلى أن "داعش" وسّع منطقة هجماته لتصل إلى دول مجاورة للعراق وسوريا، فيما يواصل تشجيع أتباعه في مناطق أبعد على ارتكاب الهجمات".

وكشف فليتمان، عن ارتفاع مغادرة المقاتلين الأجانب في:داعش" للعراق وسوريا مما يزيد من تهديد الإرهابية في بلدانهم الأصلية.
وتابع "يعتمد داعش بشكل رئيسي، في دخلها على الابتزاز واستغلال الموارد الهيدروكربونية على الرغم من تقلص هذه الموارد".\

وذكر فيلتمان أن الدول الأعضاء تشعر بالقلق من أن يحاول تنظيم داعش توسيع مصادر دخله، بما في ذلك عن طريق أعمال الاختطاف للحصول على الفدية وزيادة اعتماده على التبرعات.

ومنذ إعلان تنظيم داعش في عام 2014، نيته لمهاجمة أوروبا ارتكب التنظيم عددا من الهجمات في المنطقة بعضها بإدارة وتيسير من أعضاء داعش والبعض الآخر بمساعدة وتوجيه من أفراد الجماعة أو بتحريض عبر دعايتها.

ولفت أنه بعد هزيمة "داعش" في سرت الليبية، ترتفع موجهة التهديدا للدول المجاورة، موضحا أن مقاتلو داعش، الذين يتراوح عددهم بين عدة مئات وثلاثة آلاف، قد انتقلو إلى مناطق أخرى في الداخل الليبي.

وقال فيلتمان:"زاد تنظيم داعش من وجوده في غرب أفريقيا والمغرب، رغم أن الجماعة لا تسيطر على جزء كبير من الأراضي في المنطقة. إن ما أفيد عن إعلان الولاء لداعش من قبل فصيل (المرابطون) بقيادة الحبيب ولد على قد يرفع مستوى التهديد."

واردف المسئول الأممي قائلا:"تحاول جماعة بوكو حرام الموالية لداعش توسيع نطاق نفوذها وارتكاب أعمال إرهابية خارج نيجيريا. وتمثل الجماعة تهديدا خطيرا إذ يتبعها عدة آلاف من المقاتلين"، لافتا إلى أن بوكو حرام تواجه صعوبات مالية وصراعا داخليا على السلطة مما أدى إلى انشقاقها إلى فصيلين.

وشدد جيفري فيلتمان، على ضرورة فعل المزيد فيما تواجه الدول الأعضاء تحديات كبيرة لضمان التعاون الدولي الفعال.
الجريدة الرسمية