مسئول أمني ألماني: الإخوان المسلمون تحتكر المساجد وتفرض الشريعة

قال ماير بلاث، رئيس القسم الإقليمي لمنظمة الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب الألماني، إن الجذور الإسلامية من جماعة الإخوان المسلمين يحاولون "احتكار" المساجد في ولاية سكسونيا بألمانيا وفرض الشريعة.

وأضاف أن الجماعة نشطة منذ فترة طويلة في ولاية سكسونيا، على الرغم من أنها كانت متخفية، حسبما نقلت عنه صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.

وذكر ماير بلاث أنه في حين أن جماعة الإخوان في ألمانيا هي "ما وراء الجهاد" - وهذا يعني أنها لا تشارك مباشرة في الهجمات الإرهابية، إلا أن المنظمة تشكل تهديدا للأنظمة الديمقراطية الغربية.

وأشار إلى أن الإخوان لا نزال غير راغبة في إقامة الشريعة الإسلامية في ألمانيا.

تعمل جماعة الإخوان المسلمين حاليا في 70 بلدا، ويقال إن الجماعة ترعى بناء المساجد في ألمانيا في دريسدن، لايبزيج، ميسين، بيرنا، بوتسن وجورليتز.

وحث خبير أمني السكان بألا يقوموا بضرر الناس الذين يختارون الصلاة في هذه الأماكن للعبادة؛ وأضاف المسلمين الذين يزورون هذه المساجد هي "في كثير من الأحيان يجهلون تماما" طبيعة التسهيلات التي يقدمها البنى السلفية.

ونفى المركز الثقافي الإسلامي في مدينة درسدن، التي يزعم أن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر عليها، الاتهامات أنه يدعم "الإسلام غير السياسي".