رئيس التحرير
عصام كامل

مؤلف «أوراق هيكل»: لم أترك كلمة قالها إلا وسجلتها

فيتو

عقد الكاتب أنور عبد اللطيف ندوة في قاعة «كاتب وكتاب»، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ48؛ لمناقشة كتابه «أوراق هيكل.. الوصايا الأخيرة»، بحضور كل من الكتاب الصحفيين: مصطفى سامي، وسامي فريد.


بدأت الندوة بكلمة من الكاتب أنور عبد اللطيف، موضحا أن اختيار علاقته مع محمد حسنين هيكل، التي بدأت بشكل رسمي عام 2003، مادة لهذا الكتاب، حينما رشحه إبراهيم نافع إلى «الأهرام»؛ لقراءة رسالة استقالة «هيكل»، بعنوان «استئذان في الإنصراف»، قائلا: إنه شعر حينها بنفس شعور هيكل، عندما أتاحت له فرصة الذهاب إلى الحرب».

وأضاف أنه لم يترك كلمة قالها هيكل، إلا وسجلها، فتضمن الكتاب جميع اللقاءات الموازية معه، واشتمل على وصايا، منها ما يتعلق بالقواعد الصحفية الصحيحة، والأمن القومي لمصر، وكيفية التواصل بين الشباب الموجودين في الخارج.

فيما أكد الكاتب الصحفي مصطفى سامي، على أن الكتاب أكثر من ممتاز، وخاض فيه الكاتب مهمة انتحارية، فمن الصعب أن يحكي هيكل أسراره لشخص، وتناول الكتاب هيكل الصحفي والمؤرخ، وعمله داخل مؤسسة الأهرام؛ ليجعلها بحلول الستينيات ضمن أفضل عشر صحف، ويصل توزيعها إلى مليون نسخة، كأول صحيفة عربية تصل إلى هذا العدد.

وتابع: إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أخبره أثناء زيارته داخل الأهرام عن رغبته في العمل داخل تلك المؤسسة، بعد انتهاء فترة رئاسته، لذا كان من الطبيعي أن تصدر الأهرام ذلك الكتاب.

ووصف الكاتب الصحفي سامي فريد الكتاب، قائلا: «لما تدخل الكتاب متعرفش تخرج منه»، وأكد على ضرورة إقرار هذا الكتاب كمنهج يدرس على طلبة نهائي إعلام. وأشار إلى أن الكتاب يعكس عشق هيكل للأهرام، رغم عمله في مؤسسات صحفية مختلفة، وأنه عاصره داخل الأهرام على مدار أربع سنوات، وإذا أتاحت له فرصة لخوض تجربة معه- مثل الكاتب- فما كان ليفقدها.
الجريدة الرسمية