جهاد محمود: إحياء الشعر العربي بترجمته لكل لغات العالم
قالت الدكتورة "جهاد محمود" إن سلطة الشعر الثقافية تكاد تستوعب كل أنواع السلطة، موضحةً أن علاقتها مع الشعر بدأت منذ أربع سنوات بدعوة المجلس الأعلى للثقافة لها لإدارة ندوة عن شاعرة فارسية، إلى جانب ملتقى الشعر الذي جعل للشعر سلطة عليها.
وأضافت جهاد محمود، أن المقدمات التي اعتمد عليها أصحاب مقولة إن هذا زمن الرواية تمثلت في تشويه رموز الشعور الكبرى وتشويه صورة الأنثى في الشعر العربي.
واقترحت جهاد مجموعة من الأفكار لعودة الشعر لسلطته السابقة، منها: أولًا الاهتمام بعلوم الشعر ومن بينها علم العروض الذي لا يدرس الا ترم واحد في الكليات، ثانيًا جعل القصيدة ذات دور فعال في حل المشكلات الإنسانية والمجتمعية، ثالثًا إعادة نشر روائع الشعر العربي وإعادة تدريسه في الجامعات، رابعًا كتابة القصائد الشعرية التي تعلي من شأن الأنثى والتي تتمثل في قصائد الشعر العذري، من أمثال شعر حسن طلب وأحمد سويلم، خامسًا ترجمة الأشعار العربية إلى كل لغات العالم، من أجل إثبات أن مصر تستطيع من خلال سلطة الشعر الثقافية.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي حملت عنوان "سلطة الشعر" وشارك بها كل من الشعراء حسن طلب وعبد الناصر حسن وأحمد حسن وأحمد سويلم، وجهاد محمود ومحمد سليمان، وأدار المائدة الشاعر محمد عبد المطلب، وذلك بقاعة أمل دنقل، ضمن فعاليات الدورة الثامنة والأربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب.