رئيس التحرير
عصام كامل

الهلالي يشارك في صياغة الإعلان الختامي لمؤتمر الدول الـ 9 الأكثر سكانا

 الدكتور الهلالى
الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم

شارك الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في جلسة مناقشة مسودة الإعلان الختامي لمؤتمر وزراء التعليم للدول التسع الأكثر سكانا في العالم المنعقد حاليًا بالعاصمة البنجالية دكا في الفترة من (5-7) فبراير 2017.


أكد الوزير خلال الجلسة على أهمية تضمن الإعلان الصادر عن المؤتمر على دور منظمة اليونسكو في دعم التعاون بين الدول التسع في مجال التعليم نظرًا لما تتمتع به كل دولة من الدول المشاركة بخبرات نوعية في تحقيق بعض أهداف التعليم التي تتبناها اليونسكو لعام 2030.

مشيرًا إلى الخبرة النوعية التي تتمتع بها مصر في مجال مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) والتي يمكن أن تستفيد منها الدول الأخرى المشاركة.

وعقب مناقشة آراء كافة الدول المشاركة حول الإعلان الختامى، حضر الوزير جلسة إعلان البيان بحضور وزراء كل من الصين، والهند، وباكستان، ومصر، وبنجلاديش، ونيجيريا، وممثلين لأندونسيا والبرازيل، بالإضافة للوفد الممثل لمنظمة اليونسكو، وكذا عدد كبير من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية.

وجدير بالذكر أن فريق الخبراء الذي أعد الإعلان النهائى قد ضم خبراءً مصريين منهم: الدكتور حازم راشد مدير مركز تطوير المناهج بالوزارة، والدكتور عصام قمر المدير التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار.

وكان من أهم ما تضمنه البيان الختامي "إعلان دكا "، التزام الدول التسع بـالآتى:
· تحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالتعليم لعام 2030، والتي تتبناها منظمة اليونسكو.

· دعوة منظمة اليونسكو لتعزيز دورها في مجال التنسيق، والمتابعة بين الدول التسع المشاركة، وذلك بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في هذه الدول.

· دعم نسبة الإنفاق على التعليم في كل دولة من الدول التسع لتصل إلى المعدل العالمى الذي يتراوح بين 4-6 % من إجمالى الناتج القومى.

· تبادل المعلومات، والخبرات التربوية بين هذه الدول؛ لمواجهة التحديات التعليمية المشتركة.

· استثمار الفرص المتاحة في مجال التعليم بهذه الدول في ضوء خبرات الدول الأخرى.

· التركيز على برامج التبادل التعليمى بين الدول التسع على مستوى المعلمين والطلاب.

وعلى هامش المؤتمر التقى الهلالى بوزيرى التعليم الباكستانى، والبنجالى، والسيدة بائيلا رازا من المفوضية الدولية لتمويل فرص التعليم الدولى، وبعض ممثلى المنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم، وبحث معهم فرص التعاون في بعض المجالات التعليمية ذات الاهتمام المشترك.
الجريدة الرسمية