أحمد حسن: استلهمت فن الكبريت من خبر صحفي في الثمانينيات

افتتح، منذ قليل، الفنان التشكيلي الدكتور أحمد حسن، معرضه الجديد "فن أعواد الكبريت"، وذلك بالقاعة المستديرة لنقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا، وسط حضور لفيف من الفنانين التشكيليين والجمهور.

ويضم المعرض ١٤ تحفة فنية من أعواد الكبريت تنوعت ما بين "غزال، عربة بطاطا، عربة فول، سفينة حربية وأخرى تجارية، يخت المحروسة، قطار، فانوس رمضان، مسجد محمد على، قلعة قايتباي، قصر المنتزه، قصر السكاكيني، قصر البارون، وكنيسة basilique du sacre-coeur، Paris"، ويستمر المعرض حتى ١٤ فبراير الجارى عدا يوم الجمعة.

وقال الفنان أحمد حسن في تصريح خاص لـ "فيتو"، إنه استلهم فكرة "فن أعواد الكبريت" من قراءته خبرا صحفيا في الثمانينيات عن هذا الفن، ثم بدأ رحلته من خلال تجارب بسيطة، موضحًا أن ٩٠% من أعواد الكبريت المستخدمة في أعماله مقسمة إلى أجزاء صغيرة لا تتجاوز النصف سم.

وأضاف حسن أنه يصمم أي مبنى ينال إعجابه ولا يهم إن كان قصرا أو مسجدا أو كنيسة، ومعظم الأعمال المقدمة في المعرض لمبان أثرية مصرية وأوروبية.

وعن الصعوبات التي تواجهه في إخراج هذا النوع من القطع الفنية من أعواد الكبريت لمثل هذه المبانى المشهورة قال إنه يحتاج معلومات دقيقة عن هذه المباني ليقدم المقاييس المعمارية بشكل صحيح، وهو ما لا يتوافر في أغلب المبانى خصوصًا المصرية القديمة التي تعانى من قصور معلوماتى.

وأوضح أنه حاول تقديم قصر محمد علي لكنه لم يتمكن من الحصول على أي معلومة عنه فكل الصور الخاصة بِه من الداخل، ولا توجد أي معلومة عن المبنى الخارجي للقصر، وذلك على العكس من المبانى الأثرية الأوروبية ومنها كنيسة basilique du sacre-coeur، Paris المقدمة بالمعرض وجد عنها جميع المعلومات على موقعها الإلكتروني إلى جانب صور خارجية للمبنى، مما يسهل التعامل معها وإخراجها بالشكل المطلوب.