رئيس التحرير
عصام كامل

تشديدات أمنية على الحدود الأردنية تخوفًا من هجوم داعش

فيتو

تشكل الجبال الواقعة على الحدود بين الأردن وسوريا المحيطة بسد الوحدة، منطقة تمركز لقوات حرس الحدود الأردنية، التي تقف مصوبة أسلحتها تجاه الحدود السورية، على ضفاف نهر اليرموك.


وأكد مسئولون لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن قوات الجيش السوري الحر، تسيطر على عدة قرى حدودية واقعة على ضفاف اليرموك، وقد حاولت استهداف الحدود الأردنية، أكثر من مرة من قبل، مشددين أن الضغط على الجماعة المدعومة من أمريكا لتحرير مدينة الموصل في العراق، والرقة في سوريا، من قبضة داعش، قد يدفع عناصر داعش إلى اللجوء للأردن.

وتعتبر الأردن من أهم حلفاء أمريكا في المنطقة؛ حيث ساهمت بقوات وبضربات جوية عديدة في العمليات التي نفذها التحالف الدولي ضد داعش.

وتحاول الأردن تأمين حدودها لغلق الباب أمام قوات داعش، قبل أن يلتفتوا إلى المملكة في محاولة للاحتماء بها، وأكد قائد قوات حرس الحدود الأردنية اللواء سامي كفاون، أن قوات حرس الحدود قامت بتعزيز عددها وتسليحها لخلق تكافؤ في حالة المواجهة مع داعش إن حدثت.

وأضاف كفاون: "نصف قوام الجيش الأردني تقريبًا تم تكليفه بتأمين الحدود". 

وشهدت الحدود الشمالية الشرقية هجومًا انتحاريًا من قبل، يونيو الماضي، مخلفًا سبعة قتلى من قوات حرس الحدود الأردنية، والذي يعد أول هجوم من هذا النوع تشهده الأردن، على حد وصف نائب رئيس الوزراء الأردني ناصر جودة.
الجريدة الرسمية