بالفيديو.. الكتب سلاح «رضا» لقهر الإعاقة

هؤلاء الذين صاروا أعلاما ورموزا يتحاكى عنهم الناس، لم يصلوا إلى القمة إلا بإرادة صلبة وصبر على الأزمات حولهم من أشخاص عاديين إلى أيقونات تضرب بها الأمثال، وقديما قالوا «وما النصر إلا صبر ساعة».

وضرب عدد من أصحاب الاحتياجات الخاصة أمثلة يتعلم منها الأصحاء دروسا قيمة في علو الهمة بعد أن تحدوا واقعهم وكتبوا قصة نجاح وضعتهم على قمة المجد.

ومن بين هذه الأمثلة النادرة رضا أحمد، الطالب في الثانوية العامة، الشعبة الأدبية، الذي يستحق لقب "صاحب القدرات الفائقة".

شاءت إرادة الله أن يولد أحمد فاقدا أطرافه الأربعة، إلا أنه حارب ضعفه بالعلم والثقافة، يذهب إلى معرض الكتاب بصفة دورية حتى يروي ظمأه للمعرفة من خلال الكتب التي تعد دليله الأول للتعرف على الحياة، مضيفا" أنه يستفيد من القراءة لأنها تؤهله للحديث مع الناس.

ويتمني أحمد أن يلتحق بمعهد التمثيل مطالبا الشباب أن يكافحوا حتى يستطيعوا أن يكونوا كما يتمنوا، قائلا " ميقعدوش على القهاوي يصرفوا فلوس وخلاص.