رئيس التحرير
عصام كامل

رئيسة كرواتيا: ندعم إعفاء الكويتيين من تأشيرة «شنجن»

فيتو

أكدت رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش، اليوم الإثنين، دعم بلادها "الكامل" لملف الكويت أمام الاتحاد الأوروبي الخاص بإعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة دخول دول الاتحاد "شنجن".


وقالت الرئيسة كيتاروفيتش، في لقاء مشترك مع وكالة الأنباء الكويتية وتليفزيون الكويت عقب افتتاح مقر سفارة بلادها، أن زيارتها إلى دولة الكويت تهدف إلى بحث وتطوير سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ومناقشة عدد من القضايا العالمية لاسيما ملفي (السلام) ومكافحة الإرهاب.

وأوضحت رئيسة كرواتيا، أن زيارتها الحالية لدولة الكويت هي الأولى من نوعها لرئيس كرواتي منذ استقلال بلادها مطلع تسعينيات القرن الماضي معربة عن سعادتها لتقديم الوسام الأكبر للملك توميسلاف ذو الوشاح ونجمة الصباح العظمى لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لجهود سموه "العظيمة" في العمل الإنساني وإرساء دعائم السلام العالمي ودور سموه "البارز" على الساحة السياسية إقليميا وعالميا.

وأعربت رئيسة كرواتيا، عن اعتزازها الشديد بحصولها على قلادة (مبارك الكبير) من قبل أمير الكويت، مبينة أن اجتماعاتها مع رئيس مجلس الأمة مرزق على الغانم والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والقيادات الكويتية خلال الزيارة "كانت بناءة وهادفة".

وحول الهدف من زيارتها إلى الكويت قالت الرئيسة كيتاروفيتش، إنها تهدف لبدء فصل جديد في العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين موضحة أن الحكومة الكرواتية تتخذ إجراءات جدية لجذب المستثمرين وتسهيل أمورهم.

وذكرت الرئيسة كيتاروفيتش أن كرواتيا بلد مفتوح للتجارة ولدينا استثمارات وتعاون تجاري في عدة مجالات تشمل صناعة السفن والصناعات الدفاعية منها الأسلحة وتقنيات الدفاع والمنتجات الزراعية والغذائية فضلا عن قطاع صناعي غذائي كبير يهتم بإنتاج الأغذية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية (حلال) نظرا لوجود اقلية مسلمة في كرواتيا تعمل بكامل طاقاتها في تنمية وطنها وتحقق مثالا رائعا للتواجد الحقيقي في المجتمع وتعمل على تطويره وخدمته عبر قيمها وعملها وارواحها والاستثمار في بلدها".

وحول افتتاح مركز إقليمي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في دولة الكويت نهاية الشهر الماضي قالت الرئيس كيتاروفيتش أنها عملت أمينا عاما مساعدا للشئون الدبلوماسية العامة في الحلف قبل توليها منصب رئاسة الجمهورية الكرواتية لذا "أعرف جيدا أهمية وجود مكتب للحلف هنا في المنطقة وخصوصا في دولة الكويت التي كانت دائما شريكا رائدا في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين.
الجريدة الرسمية