رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة خارجية إندونيسيا: الأزهر قادر على إنهاء أزمة مسلمي الروهينجا

 ريتنو مارسودى، وزيرة
ريتنو مارسودى، وزيرة الخارجية الإندونيسية

استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ريتنو مارسودى، وزيرة الخارجية الإندونيسية، خلال زيارتها للقاهرة.

وقال الإمام الأكبر، إن إندونيسيا تمثل ثقلًا إسلاميًّا كبيرًا في آسيا، بصفتها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، مؤكدًا عمق العلاقات والروابط بين الأزهر وإندونيسيا في كل المجالات التعليمية والدعوية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها جاكرتا من أجل وضع حلِّ نهائي لمأساة مسلمي ميانمار.


وأضاف أن مبادرة الأزهر لجمع كل مكونات المجتمع الميانماري في القاهرة، شكَّلت خطوة مهمة على طريق إيجاد حل لمشكلة الروهينجا، مشددًا على أن الحل لا يكون بالإثارة وتبادل الاتهامات، وأكد أن القضية لها أبعاد عدة عرقية وثقافية واقتصادية واجتماعية.

وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر على استعداد لاتخاذ بعض الخطوات لحل المشكلة الثقافية والتعليمية لمسلمي ميانمار من خلال إرسال بعض المدرسين وأئمة المساجد هناك، إضافة إلى استضافة بعض الأئمة في الأزهر لتدريبهم على أسس ومبادئ ومناهج الإسلام الصحيح.

ونقلت الوزيرة تحيات الرئيس الإندونيسي وتقديره للإمام الأكبر على الجهود التي يبذلها لإحلال السلام في ميانمار، مؤكدة أن خطاب الأزهر المتزن ورؤيته الواقعية تتطابق مع موقف بلادها لحل مشكلة الروهينجا في ميانمار، وتؤهله للقيام بدور محوري لإنهاء هذه المأساة من خلال التقريب بين قادة الأديان والشباب في مجتمع ميانمار.
الجريدة الرسمية