«نحس كوبر يصيب المنتخب».. المدرب يفشل في التتويج 13 مرة..خسر الدوري الأرجنتينى مع هوراكان.. فرط في صدارة الكالتشيو مع إنتر.. يفقد اللقب الأوروبي مرتين مع فالنسيا.. واللعنة تضرب الفراعنة بنها
يبدو أن سوء التوفيق ظل ملازما للأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، كعادته في المباريات النهائية، وعجز المدرب "المنحوس" كما يطلق عليه عن كسر عقدة المباريات النهائية التي لازمت مسيرته التدريبية، وذلك بفشله في قيادة المنتخب المصري للفوز ببطولة الأمم الأفريقية، بخسارة الفراعنة اللقب الأفريقي أمام منتخب الكاميرون الذي فاز بهدفين مقابل هدف، ليسقط المدرب الأرجنتيني مجددا في فخ خسارة مباريات التتويج للمرة الـ13 في تاريخه التدريبي.
وأخفق كوبر في قيادة المنتخب الوطني، لانتزاع اللقب الثامن في تاريخه ببطولة الأمم الأفريقية، بعد أن كان على بعد خطوات قليلة من تحقيق الأميرة الأفريقية، ولكن سوء التوفيق، لازم رفقاء عصام الحضري في المباراة النهائية أمام أسود الكاميرون رغم مبادرة الفراعنة بإحراز هدف السبق في الشوط الأول.
هوراكان الأرجنتيني
بدأ الأرجنتيني مسيرته التدريبية مع فريق هوراكان بالدوري الأرجنتيني، وقاده لصدارة الدوري المحلي، ولكنه خسر بطولة الدوري في الأسابيع الأخيرة، واكتفى بمركز الوصيف، قبل أن يخسر مع فريق مايوركا كأس ملك إسبانيا أمام فريق برشلونة في محطته التدريبية الثانية في إسبانيا.
مايوركا وفالنسيا الإسباني
ونجح الأرجنتيني في قيادة مايوركا إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في العام التالي إلا أنه سقط في الخسارة أمام لاتسيو الإيطالي، لينتقل بعدها لقيادة فريق فالنسيا الإسباني وقاده للمباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال الأوروبي في نسختين متتاليتين عامي 2000 و2001 إلا أنه خسر اللقب في المرتين أمام ريـال مدريد وبايرن ميونيخ على الترتيب.
إنتر ميلان
انتقل كوبر بعد ذلك ليخوض تجرِبة جديدة بالدوري الإيطالي "الكالتشيو" مع فريق إنتر ميلان، وخسر مع الإنتر لقب الدوري الإيطالي لصالح يوفنتوس بعد أن كان متصدرا البطولة حتى الجولة الأخيرة، قبل أن يخسر اللقب مجددا أمام اليوفي للعام الثاني على التوالي، ثم خسر نصف نهائي الشامبيونزليج على يد غريمه التقليدي إيه سي ميلان، ورافقه النحس في مباريات التتويج رغم انتقاله لتدريب فريق أريس في الدوري اليوناني بعدما خسر كأس اليونان أمام نادي باناثينايكوس.
منتخب الفراعنة
وجدد "كوبر" عادته، وفقد لقب بطولة الأمم الأفريقية مع الفراعنة بعد خسارة المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف أمام المنتخب الكاميروني، ليؤكد أنه بالفعل مدرب غير محظوظ أو كما أطلقت عليه الصحافة الأوروبية لسنوات "المدرب المنحوس".