رئيس التحرير
عصام كامل

باحث بالأزهر: الشباب العربي حائط الصد ضد تشويه الرموز الدينية

فيتو

قال الدكتور حسن خليل، الباحث بالمركز الفني لمكتب شيخ الأزهر، إن مرحلة الشباب تقع بين ضعف الطفولة والشيخوخة، حيث تشتد فيها السواعد لبناء الأوطان، لكن الشباب العربي يواجه حرب فكرية ومحاولات دائمة لتشويه الرموز الدينية والاجتماعية، وتلك الحرب قوبلت بنوعين من الشباب منهم المثقف الذي وقف حائط صد لتلك المحاولات، والآخر الشباب الضعيف الذي استسلم للأفكار الهدامة.


وتابع "خليل" خلال كلمته في ندوة "شبابنا إلى أين؟" بقاعة سهير القلماوي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ48، أن القرآن جسد أهمية دور الشباب في إسماعيل وإبراهيم ويوسف عليهم السلام، الذين نصروا الحق وحاربوا الأفكار المتصلبة.

وأشار إلى وجوب اقتداء الشباب بحكمة الشيوخ، كما أن مصر بلد الوسطية والوحدة ومسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة المتجاوران شاهدان على ذلك.

بينما قال الكاتب مايكل سامي، إن له عملين "مرار طافح" الذي يناقش فيه "المرار" الذي يواجهه الشاب من مشكلات وعقبات، والذي ختمه بنظرته التفاؤلية، والعمل الاخر "أيام صودا" حيث شبه الكاتب المشكلات بالصودا التي تفور وتهدأ بعد فترة قصيرة، مشيرًا لدور الأزهر والكنيسة لدعم الشباب دينيًا، وإلى دور الندوات ومعرض الكتاب لتعزيز الناحية الثقافية.

كما شدد سامي على أهمية حق الفرد على نفسه في تحديد مكانته وانتقاء مجال الدراسة الذي يوفر له فرصة عمل مناسبة، مؤكدًا على دور الأسرة التي يجب أن تعامل الطفل بشكل صحي حتى لا ينشأ شاب مختل نفسيا، وفي هذا السياق ألقى بيتين من الشعر من تأليفه يبرزان مأساة التربية الخاطئة، والمجتمع وعلى رأسه الحكومة الذي يجب أن يمد الشاب بالدعم النفسي والمادي المناسب.
الجريدة الرسمية