أوسكار «الأرقام القياسية» تذهب لـ«ترامب».. 12 ألف تغريدة خلال أسبوعين تطالب باغتياله.. وصل إلى أدنى معدل لتأييد سكان الولايات المتحدة لرؤسائهم.. و52 شخصًا يقاضون الرئيس الأمريكي
منذ إعلان دونالد ترامب ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، أدرك العالم أجمع أنه مختلف ولم ولن يشهد البيت الأبيض رئيسًا مثله؛ وبالفعل أثبت تميزه عن الآخرين بتحقيق العديد من الأرقام القياسية خلال أول أسبوعين بعد التنصيب.
12 ألف تغريدة
حقق "ترامب" رقمًا قياسيًا بدعوة 12 ألف تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" لاغتياله منذ تنصيبه يوم 20 يناير وحتى الآن، وفقًا لإحصاءات شركة البرمجيات Dataminr.
ونوه موقع "ماشابل" الأمريكي، الجمعة الماضية، بأن عددًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مثل "زاكاري بينتون"، 24 عامًا، من ولاية أوهايو يواجهون تهمًا بتهديد الرئيس الأمريكي.
وقال موظف سابق بالمخابرات "تيم فرانكلين" للموقع، إن وكالة الخدمة السرية تبحث عن التهديدات المتكررة والتفاصيل الخاصة لأي هجمات محتملة قبل الشروع في أي تحقيق.
التأييد الشعبي
أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية، أن "ترامب" يحظى بتأييد 44 في المائة من عينة الاستطلاع، أي أن التأييد الشعبي للرئيس الأمريكي وصل إلى أدنى معدل لتأييد سكان الولايات المتحدة لرؤسائهم.
واعتبر مؤيدو الرئيس ترامب اعتبروا هذا الاستطلاع بمثابة انتقام من البيت الأبيض الذي أعلن مقاطعته لصحفيي "سي أن أن".
وأبرزت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه بعد 8 أيام فقط من تسلمه مفاتيح المكتب البيضاوي، ارتفعت نسبة معارضيه والراغبين في رحيله عن المنصب إلى 51 في المائة من المواطنين، حسب استطلاع رأي أجراه مركز غالوب لاستطلاعات الرأي في الثامن والعشرين من يناير 2017.
وتوضح أنه بالنسبة للرؤساء الخمسة السابقين استغرق بيل كلينتون 573 يومًا ليصل إلى هذه النقطة في فقدان شعبيته، في حين استغرق رونالد ريجان 727 يومًا. أما باراك أوباما، فاستغرق 936 يومًا، بينما قضى جورج بوش الابن 1205 أيام، وبوش الأب استغرق 1336 يومًا.
دعاوى قضائية
في أول أسبوعين بعد تنصيبه، قدم 52 شخصًا في 17 ولاية دعوة قضائية ضده، أغلبها لوقف تنفيذ قراره بحظر دخول المواطنين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة.
ورفع محامون أمريكيون يعملون لصالح الكثير من المنظمات المعنية بالهجرة والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، دعواهم أمام المحكمة الاتحادية في منطقة بروكلين في نيويورك نيابة عن عراقيين أحدهم كان موظفا في الحكومة الأمريكية والثاني زوج سيدة عملت لصالح متعاقد أمريكي في مجال الأمن.
ومن بين الأشخاص الذين رفعوا دعاوى ضد "ترامب" مواطنة سودانية وأخرى إيرانية حُرمت من دخول الولايات المتحدة لتلقي وظيفتها بجامعة هارفارد.