تمصير الإشراف على سباق الخيل في مصر عام 1952
في عام 1954 بدأ السباق الدولي للخيول، وكما نشرت مجلة المصور في 1954 قدم عبد الوهاب الشريعي سكرتير جمعية أصحاب الجياد تقريرا عن تاريخ سباق الخيل في مصر قال فيه:
عرفت مصر أول سباق للخيل في عهد الخديو إسماعيل عام 1863، وبعد سنوات أنشأ اسحق حسين باشا مضمارا لسباق الخيول الدولي في نادي الجزيرة بالقاهرة (سبورتنج ) ثم أنشئت حلبة أخرى في نادي سبورتنج الإسكندرية.
في عام 1910 أنشئت حلبة الخيول بنادي هليوبوليس، وتكون بعد الجوكي كلوب أي الهيئة العليا المشرفة على سباق الخيول في مصر، وهو يتبع هيئة الجوكي كلوب العالمية، وتمصر في فبراير عام 1952 تحت رئاسة محمد سلطان بك.
في عام 1934 افتتح مضمار سموحة بالإسكندرية وتألفت جماعة أصحاب الجياد، ووضعت شروطا بألا يسمح للجواد بالاشتراك في السباقات الدولية قبل أن يمر بمرحلتي التنسيق والتشبيه، أما التنسيق فهو تحديد سن الجواد، والتشبيه هو التفرقة بين الجواد العربي والجواد الإنجليزي، وبيان محاسن كل منهما وعيوبه.
وتكونت اللجنة من محمد بك سلطان وصبحي عبد الحميد ويوسف الشريعي وقاسم المصري وسيد مرعي ومحمد ذو الفقار.
ومن شروط اللجنة أنه إذا رفض الجواد في التشبيه الأول فله استئناف الحكم أمام هيئة التشبيه العليا، وبعد الفصل في الحكم يتولى الجواد الناجح مدربين متخصصين يتناول الواحد منهم 15 جنيها شهريا مضافا إليها 20% من الجوائز التي يربحها الجواد.
من أمهر راكبي الخيل في القرن العشرين بيده مصطفى، سمير سليمان، فيليكس، أوزيرى، سعيد سلامة، وكان لأسرة الطحاوية عناية خاصة بتربية الجياد العربية.
وكما قال التقرير ساهمت الحكومة المصرية في التخفيف من الأعباء المفروضة على أندية سباق الخيل بتخفيض الضرائب تشجيعا لهذه اللعبة.