رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أشهر 9 معارك في الوسط الغنائي.. غيرة فايزة أحمد تفسد علاقتها بصباح.. حسام حبيب يتهم عمرو دياب بسرقة ألحانه.. وشيرين تفتح النار على نفسها بعد هجومها على الهضبة

فيتو


يبدو أن الحرب في عالم الفن، تختلف كل الاختلاف عن الحرب السياسية؛ ففي عالم الفن جميع الأسلحة والوسائل متاحة في الهجوم والدفاع؛ فلا توجد معاهدات ومواثيق تحمي طرفًا أو تحجم من استخدام طرف آخر لقوته، ويبقى الفيصل دائمًا للجمهور في هذه الحرب الذي يزيد من شعبية فنان أو ينزله إلى سابع أرض.


وفي عالم الغناء، تزداد حدة هذه الحرب بين المطربين، وبخاصة إذا تسلل الغرور إلى قلب أحدهم، وشعر بأنه الملك ونجم النجوم وبإمكانه مناطحة الجميع والتقليل منهم، ونتعرف خلال السطور المقبلة على أشهر معارك بين المطربين.

معركة شيرين وعمرو


وهي المعركة التي نشبت مؤخرًا بين الهضبة عمرو دياب، والمطربة شيرين عبدالوهاب، وذلك بعدما تعدت "شيرين" بشكل غير مباشر على التاريخ الغنائي لـ"عمرو" قائلة خلال مقطع فيديو تداوله عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من فرح الفنان "عمرو يوسف" والفنانة "كندة علوش": "مصر ما فيهاش غير اتنين تامر حسني ومحمد حماقي والتاني كبر وراحت عليه".



وتعرضت "شيرين" بعد ذلك لحدة انتقادات موسعة، جعلتها تقدم على الاعتذار، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة للهضبة. واكتفى "عمرو" بالرد بطريقة غير مباشرة، أيضًا، من خلال نشر مقطع فيديو له وهو يؤدي بعض التمارين الرياضية وينهي المقطع، قائلًا: "قال كبرت وراحت عليّ".



وبعد مرور أيام، قرر الجمهور إشعال الأزمة من جديد، من خلال نشر مقطع فيديو لـ"عمرو دياب" في حفل "أوبرا دبي" الذي أقيم أمس، ظهر خلاله الهضبة وهو يتحدث عن محاولة العديد من المطربين تقليد "الصقفة" المتواجدة بأغنية "نور العين"، مشيرًا إلى أن هذه "الصقفة" أشهر من نجوم حاليين، وهو ما اعتبره الجمهور ردا عمليًا من الهضبة على "شيرين".


معركة حسام ودياب


ولم تكن هذه هي المعركة الوحيدة في عالم الطرب والغناء، فقد سبقها، معركة أخرى حدثت بين الهضبة أيضًا والمطرب "حسام حبيب"، وهي المعركة التي يمكن اعتبارها بأنها من طرف واحد. وترجع تفاصيلها لقيام "حسام حبيب" باتهام الهضبة بسرقة لحن أغنية "معاك قلبي"، والتي أطلقها الهضبة في شهر أبريل الماضي. 

وكعادة الكبار، في هذا المجال، رفض الهضبة التعليق على اتهام "حسام"، وإنما اكتفى بتكذيب الملحن الشاب "محمد النادي" لاتهام "حسام".



معركة شيرين وتامر


وقبل أعوام، نشبت معركة بين المطربة "شيرين عبدالوهاب" والمطرب "تامر حسني" الذي حقق معها نجاحًا كبيرًا في بداية مشوارهما فقد اتهمها تامر بالتخلي عنه عندما صدر قرار بحبسه لعدم تأدية الخدمة العسكرية ووصفها بزميلة عمل فقط، رافضًا أن يصفها أحد بالصديقة.

وهنا اشتعل غضب "شيرين" من "تامر"، وقررت الهجوم عليه، معلنة رفضها لإقامة أي حفل غنائي معه. ولم تكتفِ بذلك بل سخرت منه ومن صوته، لتظل الأزمة والمقاطعة بينهما لأعوام إلى أن تم التصالح بينهما.



معركة أحلام وراغب


وهي واحدة من المعارك غير المباشرة والمغطاة في عالم الغناء العربي، فهي تعتمد بشكل رئيسي على "التلقيح" كما يقال، وبدت ملامح هذه الاختلاف تتضح خلال عملها سويًا في لجنة تحكيم "أراب آيدول"، ففي أحد الحلقات قرر "راغب" مضايقة "أحلام"، عندما وصف "نانسي عجرم" بأنها رمز الأنوثة في البرنامج، وهو ما اعتبرته "أحلام" إساءة لها.

وكانت "أحلام"، هي من أشعلت فتيل الحرب بينها وبين "راغب"، عندما شبهت المتسابق المصري "أحمد جمال" بالمطرب اللبناني "فضل شاكر"، على الرغم إدراكها لوجود أزمة بين "فضل" و"راغب".



معركة هيفاء وإليسا


وهي واحدة من أطول معارك أهل الطرب والغناء، حيث بدأت منذ ما يقرب من عشرة أعوام، فعلى مدار هذه الأعوام نشبت العديد من الأزمات بين المطربتين بعضها بفعل وسائل الإعلام، والبعض الآخر بدافع المنافسة.



معركة فريد وعبد الحليم


وحدثت هذه الأزمة عندما عرض على "عبد الحليم" الغناء في "شم النسيم" على الرغم من احتكار "فريد" للغناء في حفل شم النسيم لمدة 25 عامًا؛ فعندما غادر "فريد" لبيروت عام 1966، وجد "عبد الحليم" فرصته لإحياء حفل شم النسيم، وهو ما حدث عام 1970، لكنه فوجئ بعودة "فريد" في نفس العام، وهو ما أحدث أزمة بينهما. 



معركة عبد الحليم وأم كلثوم


العندليب الأسمر دخل في أزمة أيضًا مع كوكب الشرق "أم كلثوم" عام 1964، وذلك بعدما أن أخرت دخوله للمسرح وتعمدت أن تبقيه آخر الحفل دون مراعاة لظروف مرضه وهو ما جعله يبدأ فقرته بتوجيه النقد لها قائلًا: "طبعا أنا يشرفني ويشرف أي فنان أن يختم حفلة بتغني فيها سيدة الغناء العربي أم كلثوم بس أنا اللي مش متأكد منه إذا كان ده شرف ولا مقلب من السيدة أم كلثوم".



معركة نجاة وفايزة أحمد


وكان موسيقار الأجيال "محمد عبد الوهاب" السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة، فمع بداية لمعان نجم "نجاة الصغيرة"، انجذب "عبد الوهاب" إليها بشكل كبير وابتعد عن التلحين لـ"فايزة أحمد" بعض الشيء، وهو ما جعل "فايزة" تتهم "نجاة" بسرقة ألحانها. 

ومما أشعل فتيل الأزمة، أن "عبد الوهاب" قرر دعوة المطربتين على العشاء للصلح بينهما، وبالفعل حضرت "فايزة أحمد" وظلت منتظرة "نجاة" ما يزيد على الساعة دون أن تحضر.

معركة صباح وفايزة أحمد 

وهي من أشهر الخلافات في الوسط الغنائي، وكان سببها الأول هو غيرة "فايزة أحمد" من جمال "صباح" وهو ما كان يدفعها دائما لمحاولة سب "صباح" ومشاكلتها، كما حدث في أحد الحفلات الغنائية، عندما أصرت "فايزة أحمد" الغناء قبل "صباح" لينتهي ذلك بعلقة ساخنة تتلقاها "فايزة أحمد".


الجريدة الرسمية