رئيس التحرير
عصام كامل

4 مشاهد من محاكمة قاتل «بائع الخمور».. المتهم: لو بإمكاني قتل جميع باعة الخمور لقتلتهم.. أقمت عليه الحد بعد تحذيره.. الشيوخ هم من حرضوني.. ومشادات كلامية بسبب «ابتسامة»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بدأت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مجدى محمد نوارة رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد الأمير مظهر أبو كريشة، وسامح منير إبراهيم وأمانة سر خالد سيد يوسف، محاكمة عادل أبو النور سليمان، المتهم بذبح «يوسف لمعى» صاحب محل الخمور بالإسكندرية، أمام الدائرة 16 بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مجدى نوارة رئيس المحكمة.


القضية
تدور تفاصيل القضية في 3 يناير الماضي، عندما عزم المتهم عادل أبو النور، 48 عاما، بائع حلوى بمنطقة فيكتوريا، والشهير بـ«عادل عسلية»، على ذبح بائع الخمور بسيف لممارسته تلك المهنة، بعد تحذيره من ذلك لأكثر من مرة، بمزاعم تنفيذ حد الله.

فيما يلي استعراض لأبرز مشاهد المحاكمة:

ابتسامة
نشبت مشاجرة كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين كل من «تونى لمعى» نجل صاحب محل الخمور «القتيل»، ومحامي القاتل عادل عبد النور سليمان بقاعة محكمة جنايات الإسكندرية، لأن المتهم كان يبتسم ما اعتبره محامو أهل القتيل استفزازًا، وحدث هرج ومرج داخل القاعة، ما دفع حرس المحكمة إلى إنزال المتهم للحجز مرة أخرى لحين بدء الجلسة، وفض الاشتباك وعزل محامى القاتل عن باقى المحامين.

قتل كافة الباعة
وفي موقف استفزازي آخر، وخلال المحاكمة مثل المتهم أمام المستشار مجدى نوارة رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، وجهت النيابة العامة للقاتل، تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، رد المتهم بالقول: قتلته، ولو بإمكاني قتل جميع بائعي الخمور لقتلتهم، وخلال سرد شاهد الإثبات تونى يوسف لمعى، نجل المجنى عليه، تفاصيل واقعة ذبح والده، قاطعه المتهم قائلا: "أنا حذرتهم أكثر من مرة لبيعهم للخمور".

إقامة الحد
كما كان مبرر المتهم لارتكاب الجريمة، مخالف للشريعة والدين، لذلك وجب إقامة الحد عليه بعد تحذيره أكثر من مرة، جاء ذلك خلال التحريات المبدئية لرجال الأمن الوطنى بالإسكندرية في 4 يناير الماضي، وخاصة أنه ينتمي للفكر التكفيري والداعشي الذي اعتنقه منذ 4 سنوات، بعد تأثره بالخطب والأفكار التي يروجونها، إذ تبين من خلال التحقيقات أنه عزم النية على التخلص من بائعي الخمور لتخليص الناس منهم، وأكد أنه لا ينتمى إلى أي جماعات أو جهات إرهابية وأن ما صدر عنه أتى تأثرا بالخطب المتشددة.

الشيوخ يا باشا
«الشيوخ يا باشا»، بتلك الكلمات أجاب المتهم على سؤال من حرضك على فعل ذلك، دون ذكر أي من الأسماء، جاء ذلك خلال التحقيقات التي تجريها إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد شريف عبد الحميد، في 4 يناير الماضي، للتعرف على الشخص الآخر الذي قام بتهريبه من مكان الحادث، ودوافع ارتكاب الجريمة، وإذا ما كان ذلك يأتي في إطار تنظيم إرهابي متشدد أم لا.
الجريدة الرسمية