رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل «صحة جنوب سيناء»: لا نقص بالدم في مستشفيات ضحايا أتوبيس نويبع

فيتو

نفى الدكتور "محمد ضاحي" مدير عام مستشفى شرم الشيخ الدولي، ما تردد عن مطالبة عدد من أهالي الطلاب المصابين في حادث انقلاب أتوبيس طلاب كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، أمس الجمعة، على "طريق الصاعدة" بمنطقة نويبع جنوب سيناء، الأجهزة المعنية بوزارة الصحة والقوات المسلحة بسرعة التدخل لتوفير دماء لأبنائهم المحتجزين بمستشفيات دهب وشرم الشيخ الدولي، بسبب عجز كبير في بنوك الدماء بتلك المستشفيات.


وأكد مدير عام المستشفى في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن المستشفى لا يوجد بها أي نقص دم أو أدوية، ويتوفر كل فصائل الدم من المركز القومي لبنوك الدم بجنوب سيناء، ومقره مستشفى شرم الشيخ الدولي.

ومن جانبه، ذكر الدكتور "خالد أبو هاشم" وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، أنه بدأ باتخاذ الإجراءات القانونية مع محامي المديرية، لرفع قضية ضد إحدى المواقع الإخبارية لنشرها أخبار غير صحيحة عن نقص الدم وأعداد الوفيات، موضحًا أن مستشفى شرم الشيخ مجهزة على أحدث مستوى لاستقبال أي طوارئ، بالإضافة إلى توافر الكفاءات الطبية البشرية بها، كما أنه تم العناية بكافة المصابين منذ وقوع الحادث حتى الآن.

كما نفى وكيل الوزارة مصرع 20 حالة، مضيفًا أن عدد الوفيات 9 حالات، والمصابين 43 منهم 4 حالات حرجة بالعناية المركزة بمستشفى شرم الشيخ الدولي.

وعلى جانب آخر، أشاد الدكتور "عصام خميس" نائب وزير التعليم العالي، بالمستوى العالي من الخدمة الطبية التي قدمت بمستشفى شرم الشيخ الدولي لجميع مصابي حادث انقلاب أتوبيس رحلات إسكندرية "رقم 1456" على طريق الصاعدة بنويبع.

وأكد نائب الوزير أن معظم الحالات مستقرة وسوف تخرج من المستشفى في القريب العاجل، حيث إنه اطلع بنفسه على التقارير الطبية الخاصة بالحالات.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمصابي الحادث بمستشفى شرم الشيخ الدولي للإطمئنان على حالتهم الصحية والاستماع إلى مطالبهم، يرافقه اللواء محمود عيسى السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء، واللواء أحمد طايل مدير أمن جنوب سيناء، والدكتور خالد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور محمد ضاحي مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي.

واستمع نائب الوزير للمصابين الذين أشادوا بسرعة إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى، بجانب العناية والرعاية الطبية منذ وصولهم لطوارئ المستشفى وأرجعوا سبب الحادث إلى السرعة التي كان يسير عليها سائق الأتوبيس، مما أدى إلى قطع الفرامل مؤكدين على أنهم سمعوا صوتًا عاليًا صادرًا من فرامل الأتوبيس وسمعوا صوت احتراق فتيل الفرامل، وفجأة انقلب الأتوبيس بهم عدة مرات.

كما طالب بعض المصابين خروجهم من المستشفى، خاصة بعد استقرار حالتهم ووعدهم نائب الوزير بذلك عقب توفير وسيلة مناسبة لنقلهم إلى أماكن إقامتهم.
الجريدة الرسمية