أحمد سعد الدين: «فرعون ذو الأوتاد» قائم على وجهة نظر إسلامية
قال الدكتور أحمد سعد الدين: إن مناقشة رواية "فرعون ذو الأوتاد" في معرض الكتاب وعلى مستوى رسمى تحت رعاية وزارة الثقافة بمثابة نقلة مهمة كان يتمنى حدوثها منذ عامين.
وتابع الدكتور سعد الدين قائلًا: "أشعر بالسعادة من تعامل البعض مع الكتاب باعتباره رسالة علمية وليس مجرد كتاب"، وأضاف أنه قد حاول من خلال الكتاب مناقشة إمكانية إطلاق صفات الفراعنة أو التاريخ أو الحضارة الفرعونية على المصريين أو تاريخنا والحضارة المصرية.
وأضاف أن المجتمع المصري يعانى من أزمة ألقاب ومسميات، وأشار "هويتنا مصرية وتاريخنا مصرى قديم ونحن لسنا فراعنة"، وتابع "أزعم أننى قدمت كتابي من وجهة نظر إسلامية وأفخر بهذا"، مؤكدًا أنه استخدم عنوان رئيسي قرآنى.
وأضاف الدكتور سعد الدين أن القارئ سيكتشف أن هدف الكتاب هو ما يعبر عنه العنوان الفرعي "تهويد التراث والأرض والتاريخ وأكذوبة الأرض الموعودة"، وأن أحد الانتقادات الموجهة للكتاب هي استخدام عنوان رئيسي قرآنى، موضحًا أن الفصل الخامس الذي تناول ملحمة خروج بنى إسرائيل من مصر كان أكبر فصل لأنه الأهم من وجهة نظره لذلك فقد أفرد له مساحة كبيرة.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "فرعون ذو الأوتاد" للكاتب الدكتور أحمد سعد الدين والتي شارك بها الدكتور حمدى النورج والدكتور شريف شعبان وإدارةا الكاتب عماد على العادلي، وذلك بقاعة سهير القلماوي ضمن فعاليات الدورة الثامنة والأربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
