بالفيديو.. «هوس مشاهير كرة القدم».. إيقاف خطيب مسجد عن العمل بسبب الحضري.. عاشق لـ «ميسي» يقتل معجبا بـ «رونالدو».. وتشجيع لاعبي أسوان يقيل مراسل «أون سبورت»
باتت كرة القدم اللعبة الشعبية الوحيدة الأكثر قدرة على إسعاد الشعوب وجمعها، حيث يشجع المواطنون لاعبي دولتهم بحب وشغف، متخذين منهم قدوة وأبطالا يتطلعون إليهم، ويشجعونهم كي يظفروا بالنصر على فرق الدول الأخرى، إلا أن هذا الحب قد ينقلب أحيانا على صاحبه، متسببا له في كوارث.
خطيب الحضري
رغم أن حب «الحضري» متأصل في دماء المصريين، لدرجة أنهم لقبوه بالسد العالي، ولكن هذا الحب أوقع أحد عشاق الحضري في كارثة، وبالفعل قام الدكتور إبراهيم جمعة، مدير أوقاف السويس، بإلغاء ترخيص الخطابة للشيخ محمد عزت، إمام مسجد التوبة بالسويس، وذلك عقب خروجه عن نص الخطبة المكتوبة، بحديثه عن الحضري حارس مرمى المنتخب.
فقد حث «عزت» الشباب في الخطبة، على الاقتداء بالحضري، باعتباره رمزا وقدوة يحتذى بها، مما عرضه للعقاب لمخالفة نص الخطبة المكتوبة، وتم سحب الترخيص منه، ومنعه من الصعود نهائيا للمنبر.
وأكد الدكتور إبراهيم جمعة، مدير أوقاف السويس، في تصريحات لـ«فيتو» أن الشيخ محمد عزت، ليس إماما تابعا للأوقاف وإنما خطيب بالمكافأة، وسبب الاستعانة به سد العجز في عدد الأئمة بالسويس.
مراسل أون سبورت
ومن خطيب السويس إلى مراسل قناة «أون سبورت»، الذي تسبب تشجيعه في فصله عن العمل، ففي ديسمبر 2016، قامت إدارة قنوات «أون سبورت» بفصل مراسلها عمرو بعد العظيم، بعد احتفاله مع أسوان بالتعادل مع الزمالك ضمن مواجهات الأسبوع 14 للدوري.
فقد ذهب المراسل إلى محمد عامر المدير الفني لأسوان للاحتفال بالتعادل معه عقب المباراة، وهو ما ظهر في البث المباشر على شاشات الفضائيات، فأصدرت القناة بيانا أوضحت فيه أن من ينتمي للقناة لابد وأن يخلع عباءة الانتماءات لأية جهة أو فريق.
ميسي ورونالدو
وتسبب خلاف بين صديقين على مستوى اللاعبين «ميسي ورونالدو» في جريمة، ففي مارس 2016، أقدم مواطن نيجري على قتل أحد أصدقائه بالهند، بعد خلاف بينهما حول أفضل لاعب في العالم.
وفي وقت احتفال الشابين، بعيد ميلاد أحدهما بشقته في مومباي، تجادل كلاهما حول كرة القدم، وتطورت الأمور، ودخلا في نقاش طويل عن هوية اللاعب الأفضل إذا كان كان نجم ريـال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو الأفضل، أو نجم نادي برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
واشتد الخلاف بينهما فرمى أحدهما الآخر بكوب زجاج، لكنه ارتطم بالحائط وانكسر ولم يصبه، ولكن صديقه اشتد غيظه وتناول قطعة من الزجاج وذبح رفيقه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ضحية خلاف لا ناقة له فيه ولا جمل.
