5 أنواع لطلب اللجوء حول العالم.. السويد وهولندا تستقبلان حالات الاضطهاد الجنسي.. الخوف من ملاحقة النظام الحاكم.. اللجوء الإنساني الأكثر انتشارا بأستراليا.. الغذائي والاقتصادي غير معمول به عالميا

يضطر بعض الأشخاص لمغادرة أوطانهم وطلب اللجوء في دول أجنبية قد تكون غريبة اللغة، والثقافة والدين بسبب الاضطهاد الذي يتعرضون له ويهدد حياتهم وحرياتهم؛ لذا إليك حالات طلب اللجوء في دول العالم:

الاضطهاد الجنسي
فتحت السويد مؤخرًا باب استقبال طلبات اللجوء لضحايا الاضطهاد الجنسي الذي يتعرض له المثليون في دولهم، وتتبنى هولندا أيضًا هذا النوع من اللجوء وتعاني من استقبال أعداد مهولة من طلبات من أناس مثليين وآخرين يدعون المثلية.

وتركز محاكم الهجرة في السويد على شرط أن يكون هؤلاء الأشخاص قد أظهروا وبشكل واضح ميولهم الجنسية المختلفة في المجتمعات التي قدموا منها، والأشخاص الذين لم يكونوا منفتحين في إظهار هذا يرفض طلبهم للجوء على أساس إمكانية استمرارهم بالعيش في بلدانهم وإخفاء ميولهم".

اللجوء السياسي
يحصل على اللجوء السياسي الأشخاص، مثل النشطاء السياسيون، والضباط والجنود المنشقون، والأشخاص الذين ينتمون لحزب أو طائفة مضطهدة وموثقو الأحداث ضد الأفعال الإنسانية، والصحفيون والكتاب والوزراء المنشقون، الذين تلاحقهم الأنظمة بشكل خاص لسجنهم أو تعذيبهم أو إعدامهم.

اللجوء الإنساني
اللجوء الإنسانى هو أشهر أنواع اللجوء لأنه لكافة الناس، وغير مقتصر على مجموعة بعينها، الشيء الذي يجعل اللجوء الإنسانى الأشهر والأكثر عددا.

ويعتبر اللجوء الإنساني من الطرق الأكثر انتشارًا لدخول الأراضي الأسترالية بطريقة شرعية، خاصةً مع حالة الاضطراب السياسي في الكثير من الدول العربية.

ومن أسباب اللجوء الإنسانى هي الحروب والصراعات العرقية، ومثال على ذلك سوريا والعراق، ويتم اللجوء إما عن طريق المفوضية.

اللجوء الديني
يقدم الأشخاص الذين يتعرضون للاضطهاد الديني أو بسبب المعتقدات اللادينية على طلبات اللجوء الديني.

اللجوء الغذائي والاقتصادي
من أنواع اللجوء غير المعمول به حاليا على الساحة العالمية، نظرا لأن اللجوء الإنسانى يفي بالغرض، وسبب اللجوء الغذائي هو الكوارث البيئية التي تسبب المجاعات.