رئيس التحرير
عصام كامل

«خناقات ترامب على تويتر».. حساب الرئيس الأمريكي يشهد خلافات عديدة.. تبادل الاتهامات مع وزير الخارجية الإيراني.. معركة ضد صحيفة «نيويورك تايمز».. وتراشق بالألفاظ مع الوليد بن طلال

فيتو

يعتبر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، من أكثر رؤساء العالم هوسًا باستخدام موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مما جعله في كثير من الأحيان يتورط في نقاشات حادة، وتراشق بالألفاظ مع شخصيات عامة وأخرى اعتبارية، عبر التغريدات لكل منهما.


جواد ظريف

وكانت آخر تلك «الخناقات»، عندما تبادل ترامب ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاتهامات عبر تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»؛ حيث اتهم الأول دولة الثاني باللعب بالنار فيما سخر ظريف من تهديدات الرئيس الأمريكي مؤكدًا أن إيران لا تعبأ لذلك.

وقال الرئيس الأمريكي ترامب إن إيران تلعب بالنار موضحا: «إنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيبا معهم.. لست هكذا!»، من ناحيته قال ظريف في تغريدة على تويتر، إن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية لها بعد تجربتها الصاروخية، مؤكدًا أن طهران لن تبادر بإشعال حرب، قائلا: «إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا، لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دومًا الاعتماد على وسائلنا في الدفاع».








نيويورك تايمز

وفي سبتمبر من العام الماضي، تبادل ترامب، وصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، التدوينات على تويتر، بعد أن ادعى ترامب خسارة الصحيفة لمشتركيها بسبب تغطيتها الرديئة لحملته الانتخابية، واصفًا إياها بالمخادعة.

وقال ترامب عبر تويتر: «نيويورك تايمز تخسر آلاف من المشتركين "بخدماتها" بسبب تغطيتها الصحفية الرديئة وغير الدقيقة بشكل كبير، لظاهرة ترامب»، في إشارة إلى حملته الانتخابية، فيما ردت عليه الصحيفة في تغريدة: «حقيقة.. صعود في الاشتراكات الجديدة بخدمات الصحيفة المطبوعة والرقمية، 4 مرات عن المعدل الطبيعي».

الوليد بن طلال

وفي 2015، كانت خناقة أخرى، بين الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، وترامب، وقال «الوليد» في حسابه على موقع «تويتر» مخاطبا ترامب: «أنت عار ليس على الحزب الجمهوري فحسب بل على أمريكا كلها»، مضيفا: «انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لأنك لن تفوز أبدا».

وخلال ساعات جاء رد ترامب على «تويتر»، وقال: «الأمير الوليد البليد يريد أن يتحكم بساستنا في الولايات المتحدة بأموال الوالد.. لن يستطيع فعل ذلك إذا انتُخبت».






الجريدة الرسمية