ترامب يدق طبول 3 حروب.. أرسل مدمرة أمريكية لباب المندب بعد اتهام إيران بقصف بارجة سعودية.. الدبابات الأمريكية تطلق النار على حدود بولندا في رسالة تحذيرية لروسيا.. وينفي رفع العقوبات عن موسكو
بدأ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رئاسة الولايات المتحدة بكل حماس ونشاط، فأخذ يصدر أوامر تنفيذية أثارت الجدل والغضب في الداخل والخارج، ويوجه تحذيرات ويهدد دولا حول العالم بنزع فتيل الحرب استكمالا لسياسات سابقيه الدموية.
إيران
منذ البداية، أعرب "ترامب" عن عدم موافقته على الاتفاق النووي مع إيران لأنه يسمح لها بتطوير وإنتاج أسلحة نووية مع مرور الوقت وبعد تنصيبه، لن يترك لها صغيرة ولا كبيرة إلا واتهمها أو هددها.
وأصدر مستشار الأمن القومي الأمريكي "مايكل فلين، الأربعاء الماضي، بيانًا عدوانيًا يتهم فيه إيران بزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ووجه لها تحذيرًا رسميًا بعد إجرائها تجربة صاروخ باليستي.
كما اتهم "فلين" النظام الإيراني، دون أي دليل، بمسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه الحوثيون على سفينة حربية سعودية في اليمن، الإثنين الماضي، وزيادة على ذلك وإثارة لغضب طهران أعلن مسئولون أمريكيون إرسال القوات البحرية مدمرة أمريكية لتتمركز قبالة السواحل اليمنية بالقرب من مضيق باب المندب.
وأكد ترامب: "إن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران"، في ذات الوقت أكد المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبيسر" أن أعمالها العدائية "لن تمر دون رد"؛ وبالفعل فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عقوبات اقتصادية على 13 شخصا و12 شركة في إيران بعد أيام من إجراء طهران إختبار صاروخ باليستي.
روسيا
ظن البعض أن تولي "ترامب" رئاسة أمريكا، يفتح أبواب الجنة لروسيا بسبب الإعجاب المتبادل بين "ترامب" و"فلاديمير بوتين"، لكن كثيرًا ما أكد الخبراء والمحللون أن سياسة واشنطن واحدة ولا يتحكم فيها البيت الأبيض فقط، ولكن البنتاجون ووكالات الاستخبارات أيضًا.
وأثبتت تصريحات "سبيسر"، أمس الخميس، بعدم رفع الولايات المتحدة العقوبات عن روسيا ثبات سياسة واشنطن، فضلا عن الرسالة العسكرية التي بعثتها 62 دبابة الأمريكية في بولندا بإطلاق طلقات نارية في وقت واحد.
وأكد موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، أن قائد القوات الأمريكية في أوروبا "بن هودجز" أراد بتلك الطلقات التشديد لروسيا على أن ما حدث ليس مجرد تدريب وإنما رسالة تحذر موسكو من عدم قدرتها على انتهاك سيادة أعضاء الناتو.
المكسيك
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون لها أقدام في دول العالم أجمع، إما بمستشارين عسكريين، أو قوات برية خاصة تقوم بعمليات سرية وعلنية أو قاعدة عسكرية بحجة مواجهة خطر ما؛ لذا انتهز "ترامب"، الأربعاء الماضي، فرصة عدم قبول المكسيك المشاركة في تكلفة بناء جدار على الحدود لوقف المهاجرين غير الشرعيين وهددها بإرسال قوات أمريكية.
ونفت المكسيك أن يكون الرئيس الأمريكي قد هدد بإرسال جنود أمريكيين إلى البلاد خلال اتصال هاتفي مع نظيره المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو، ولكن هناك مطالبات واسعة النطاق في المكسيك من أجل أن يصدر مكتب بينيا نييتو نصه الخاص بالمكالمة الهاتفية.