السيناريست وليد خيري: الطلاق مهرب طوارئ أحله الله
قال الكاتب والسيناريست وليد خيرى، إن العلاقة بين الرجل والمرأة متغيرة، ومن واقع كونى رجلا حاولت إفهام المرأة في كتابي الجديد "الخاين العميل" لماذا قد يسلك الراجل طريق الخيانة، مضيفا: "أعتقد أن الرجل والمرأة يفكران بطرق مختلفة، والرجل لديه غرفة مغلقة تسمى الولا حاجة وهى التي يلجأ إليها الراجل حينما يكون منشغلا بالتفكير في أمر ما، بينما المرأة غرفها مفتوحة".
وأكد الكاتب وليد خيرى، أنه انتقل من الكتابة الأدبية إليّ الكتابة الاجتماعية لأن أداة الكاتب اللغة والتوصيف فإذا جاءت الفكرة لا يهم الصورة أو الشكل الذي تخرج فيه.
وأضاف وليد خيرى، أن الطلاق أحيانا يكون حلًا فهو مهرب طوارئ أحله الله، وليس من الذكاء أن نبقي في مكان الحريق ونحترق نحن والأبناء، مشيرا إلى أنه كتب قصة بعنوان "الحياة تبدأ بعد الطلاق" وأنه مؤمن بأنه إذا انتهى شيء فإن شيئا آخر على وشك البدء.
وأوضح وليد: إذا كانت المرأة بالماضي عظيمة فهى الآن أعظم، والمرأة البسيطة تخدم في البيوت لتأتي بثمن المعسل لزوجها، كما تعمل المرأة لتدخل أبنائها مدارس خاصة لأن زوجها يرفض دفع مصاريف الدراسة، والعدل ليس أن تكون في صف بني جنسك ولكن أن تكون مع الحق.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب «الخاين العميل» لوليد خيرى، وذلك بقاعة سهير القلماوى ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين.
