رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «جهاز دمار هتلر المحمول» في مزاد علني بأمريكا


يعرض هاتف "أدولف هتلر"، الذي كان ينقل عبره أوامر قتل الملايين، في مزاد علني بالولايات المتحدة الأمريكية آخر الشهر الجاري.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قدم الجيش الألماني الهاتف لهتلر ليستخدمه الزعيم النازي لإصدار أكثر أوامره خلال العامين الأخيرين في الحرب العالمية الثانية، وفقًا لوصف ورد في كتالوج مزادات ألكساندر التاريخية في ولاية مريلاند.


وعثر على الهاتف داخل قبو الفوهرر وحُفظ في صندوق في بيت ريفي إنجليزي منذ عام 1945.

وصنعت الهاتف شركة سيمنز الألمانية كهاتف باكليت أسود، طلي في وقت لاحق باللون الأحمر ونقش عليه اسم هتلر والصليب المعقوف، بحسب ما ذكره الكتالوج.

وتصف دار المزادات الهاتف بأنه "جهاز دمار هتلر المحمول" مطلقين عليه اسم "السلاح الأشد ضررًا عبر العصور، الذي أدى إلى وفاة الملايين في جميع أنحاء العالم".

وكان قد جمّع الضابط البريطاني رالف راينر، الهاتف من مخبأ هتلر أثناء زيارته لبرلين بعد بضعة أيام فقط من انتهاء الحرب، وفقًا لوثائق حساب وشحن راينر الشخصية من تلك الفترة الزمنية، بحسب ما ذكرته دار المزادات.

كما وجد رالف في القبو أيضًا، تمثال كلب ألزاسي، مصنوع من الخزف على يد العمال العبيد في معسكر الاعتقال داخاو، قدمه لهتلر قائد قوات الأمن الخاصة والمشرف على عمليات إبادة المدنيين، هاينريش هيملر.

وقد ورث رانولف راينر البالغ من العمر اليوم 82 عامًا، الهاتف والتمثال بعد وفاة والده عام 1977، ويؤكد رانولف أن والده لم يعتبر الهاتف أحد بقايا أيام المجد لهتلر، وإنما يعتبره رمز هزيمة هتلر.

ويأمل رانولف أن يباع الهاتف إلى متحف، بدلًا من مجمع خاص، إذ لا يريد أن تكون أشياء كهذه مخبأة، وإنما يريد "العالم بأكمله أن يراها ويتذكر مأساة الحرب".

ويقدر المزاد أن يباع الهاتف مقابل سعر يتراوح بين 200 ألف و300 ألف دولار أمريكي، والتمثال ما بين 25 ألفا و35 ألف دولار أمريكي.
الجريدة الرسمية