رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر دولي لمناقشة أساليب علاج ضعف السمع بالقاهرة.. الجمعة


تنظم وحدة زراعة القوقعة بكلية طب قصر العيني، والجمعية العربية لطب الأذن والسمعيات، ورابطة الجمعيات العربية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، ومستشفى وادي النيل، مؤتمرها الدولي الثاني لزراعة القوقعة "اسمع واتكلم.. مصر 2017".


يأتي ذلك في الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي، وبمشاركة نحو 1200 طبيب متخصص في مجال الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات والتخاطب من مصر والدول العربية والأوروبية.

يناقش المؤتمر أحدث الأساليب العلاجية لضعف السمع وكيفية تفاديه عن طريق زرع القوقعة، وزيادة نسب نجاح جراحات زرع القوقعة بالأطفال بكافة المراكز المتخصصة، إلى جانب تطور البرمجيات السمعية للأجهزة، وتأهيل المريض والتخاطب ما بعد الجراحة،  كما سيتناول الأبحاث الجديدة في طرق الجراحة والبرمجية وإعادة تأهيل الأطفال فاقدي السمع والبالغين.

ويهدف المؤتمر إلى الاطلاع على كافة الأساليب الجديدة في هذا المجال وإعداد كوادر جديدة ومجموعات عمل لإجراء الجراحة والبرامج وإعادة التأهيل.

وتتضمن فعاليات المؤتمر مجموعة من ورش العمل ومحاضرات، ومائدة مستديرة حول أسباب ضعف السمع لدى الأطفال والبالغين، والتقنيات الحديثة في مجال السمعيات وأحدث قواقع الأذن لعلاج هذه الحالات.

قال الدكتور محمد عبد الرحمن الشاذلي أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بطب القاهرة رئيس المؤتمر، إن مرضى ضعف السمع ليس لديهم فرصة للتعليم وتولي الوظائف نظرا للإعاقة السمعية، مؤكدا أن عملية زرع القوقعة يمكن الأطفال من الانخراط في العملية التعليمية ومجالات العمل بدون إضافة أعباء على المجتمع المدني والدولة.

وأشار الدكتور الشاذلي إلى وجود نحو ما يقرب من 8 آلاف طفل مصري يحتاجون سنويا لعملية زرع القوقعة ويتم زرع لـ1500 طفل سنويا وفقا للإحصائيات التي أجريت في مصر ومنظمة الصحة العالمية، مطالبا بضرورة الدعم الفني للمراكز المتخصصة في زرع القوقعة للجراحة والبرمجة وإعادة التأهيل.

وأكد الدكتور أسامة عبد النصير أستاذ ورئيس وحدة زرع القوقعة بطب القاهرة وسكرتير عام المؤتمر، أن المؤتمر يعد أكبر مؤتمر تخصصي في مجال زرع القوقعة والسمعيات بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك على غرار المؤتمرات الدولية التي تعقد في أوروبا وآسيا وأمريكا.
الجريدة الرسمية