اختيار رئيسة إيتيدا ضمن أبرز 50 سيدة تأثيرا بمؤسسات الأعمال في 2016
لإسهاماتها البارزة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والأعمال، اختيرت أسماء حسنى، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" ضمن قائمة أبرز 50 سيدة تأثيرًا في مؤسسات الأعمال، حيث تم تكريمها خلال حفل "قمة مصر للأفضل"، والتي عقدت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء ووسط مشاركة العديد من الشخصيات العامة وقيادات كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في السوق المصرية.
يعد "منتدى الخمسين" أول شبكة متنامية تضم السيدات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد، وذلك في إطار استكمال خطة المنتدى التي تستهدف تعزيز دور المرأة المتميزة في القطاعات الاقتصادية، وتنفيذًا لرؤيته لعام 2017 التي تستهدف حث الدولة والقيادة السياسية على المضي قدمًا في تنفيذ أهداف عام المرأة 2017.
يأتي التكريم عقب إنجازات استطاعت أسماء حسنى أن تحققها خلال الفترة التي تولت رئاسة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، حيث قامت بالإشراف على تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى بقطاع تكنولوجيا المعلومات، ومن بينها إنشاء المناطق التكنولوجية الجديدة ببرج العرب وأسيوط، وتنفيذ عدد من برامج التدريب والتشغيل والاستثمار التكنولوجي.
كما ركزت خلال العام الماضي على مبادرات الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وزيادة معدلات الصادرات من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات إلى 1.6 مليار دولار، وبالتالي زاد حجم إسهام قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الناتج القومي الإجمالي ليصل إلى 3%.
وخاضت حسنى مسيرة حافلة من العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث تمتلك خبرة تصل لأكثر من 30 عامًا تقلدت خلالها العديد من المناصب التنفيذية، كما شغلت لأكثر من 25 سنة وظائف الإدارة العليا المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المتطورة، وخلال تلك الفترة استطاعت أن تقود عمليات التطوير وتنفيذ الاستراتيجيات في كبرى المؤسسات الإقليمية والمحلية وعقد تحالفات كبرى من خلال عدد من المبادرات الاستراتيجية بالإضافة إلى قيامها بتأسيس عدد من شركات التكنولوجيا التي حققت نجاحات على المستويين المحلى والعالمي.
وتُعد أسماء حسني واحدة من رواد مجال تقديم الحلول التكنولوجية المتنقلة المبتكرة عبر مختلف المنصات بما في ذلك الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول، والخدمات الصحية المتنقلة، وحلول التعلم المتنقلة، وتعاونت خلال تنفيذ تلك المبادرات مع البنك المركزي المصري وبعض المؤسسات المالية الكبرى بهدف إنجاح تلك المبادرات في السوق المصرية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاستدامة والتنمية الشاملة.
وكانت "قمة الأفضل" الأولى انطلقت في نسختها الأولى في يناير من العام الماضي تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة 6 وزراء، وشهدت حضور العديد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال ووسط حضور مكثف من الإعلام المصري والعربي.