محيي الدين عفيفي: الأزهر والكنيسة بينهما روابط محبة منذ قرون
قال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، أن الأزهر الشريف والكنيسة بينهما روابط أخوة ومحبة ممتدة منذ قرون متباعدة، مؤكدًا: «الانتماء إلى الدين لا يتعارض مع الانتماء للوطن فكلاهما جزء لا يتجزأ من بعضهما البعض، وتلاحم المصريين أقباط ومسلمين يؤكد أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا».
وأضاف «عفيفي»؛ في كلمته بندوة «في حب مصر» التي يعقدها بيت العائلة المصرية،الآن، بقاعة سلامة موسى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ أن التعاون الكبير بين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية يدل على القيم والقواسم المشتركة بينهما والتي يجب أن نتعاون فيها لتخطى الجسور التي تعوق مسيرة تقدم الوطن، مؤكدًا أن مصر مرت بعدد من التغيرات منذ ثورة يناير والتي أظهرت معادن الكثير من المصريين الذين يعلون قيمتي الوطن والاستقرار، قائلًا: «هناك تحديات تستهدف اللعب على الانتماء والهوية المصرية وكذلك تحديات إستراتيجية تهدف إلى تدمير تاريخ مصر العظيم».
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية؛ إلى أنه بنظرة سريعة إلى الدول التي مزقتها الحروب الأهلية ندرك أن للوطن قيمة ومعنى، قائلًا: «حب الأوطان ليس أنشودة يتغنى بها المواطن، ولكنه قول وفعل ويجب أن يتقبل كل منا الإختلاف الفكري والتعدد الديني الذي لا يعني أننا يجب أن نعيش في حالة عداء بل هي مشيئة الله الذي عدد الأديان».
ويعقد بيت العائلة المصرية، ندوة بعنوان: «في حب مصر» بقاعة سلامة موسى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين، يحاضرها الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام بيت العائلة المصرية، والأنبا أرميا الأسقف العام وأمين عام مساعد بيت العائلة، والدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ومنسق عام بيت العائلة، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس.