بلومبرج: اتصال ترامب بالملك سلمان يكشف عن تطور جيد في العلاقات
قالت وكالة "بلومبرج" إن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وكذلك الاتصال بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد يكشفان عن ملامح سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير الذي ترجمته صحيفة "عاجل" السعودية، عن الوكالة الأمريكية، اليوم الإثنين، أن وفقًا للبيت الأبيض، فإن الاتصال مع الملك سلمان تناول الوضع في سوريا والعلاقات بين البلدين والتعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والأنشطة الإيرانية التي تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يكشف عن جانب من السياسة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط، بعد قرار ترامب حظر مواطني 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة بشكل مؤقت.
وأوضحت "بلومبيرج"، أن تفاصيل المكالمة تشير إلى أن الرئيس ترامب يريد تحسين العلاقات مع دول الخليج، بعد حالة من الشد والجذب بين الطرفين خلال إدارة أوباما، التي ركزت على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد، على الرغم من ذلك لم يصل بعد إلى حد تكرار وعود سابقة بإلغاء الاتفاق، قائلا إنه اتفق مع الملك سلمان على "أهمية تطبيق صارم للاتفاق مع إيران"، وفقا لإدارة ترامب.
ونقلت الوكالة عن تينوس هاوس، الخبير الأمني البريطاني قوله إن الرئيس الجديد سيكون لديه ميزة كبيرة مع السعوديين ودول الخليج، مضيفا أن الانطباع هو أن ترامب يرى العلاقات السياسية في إطار ثنائي، وأن علاقة السعودية والولايات المتحدة ستشهد مستويات عالية يمكن ملاحظتها بشكل جيد للغاية.
وأشارت الوكالة إلى أن السعوديين رحبوا بانتخاب ترامب وأنه من الواضح أن توقعاتهم نحو علاقات أفضل سوف تتحقق.