رئيس التحرير
عصام كامل

علي إبراهيم: القمح المصري لا يحتاج للتبريد لزراعته


قال الدكتور على إبراهيم الأستاذ بمركز البحوث الزراعية خبير التنمية الزراعية، إن تجربة زراعة القمح بالتبريد غير مجدية في إنتاجيتها، ولا تتناسب مع النظام البيئى لزراعة أصناف القمح المصري.


وأوضح إبراهيم في تصريحات لـ«فيتو»، أن أصناف القمح المصري لا تحتاج إلى تعريضها للتبريد لكسر ما يسمى بالسكون لأن بها من الحيوية ما يجعلها قادرة على النمو في فترة الشتاء دون تبريد أو فى أي وقت آخر، مشيرًا إلى أن العائد الاقتصادي لزراعة القمح يبدأ من إنتاجية 25 إردبا وما هو أقل من ذلك لا تجدى زراعته.

وكشف خبير التنمية الزارعية عن أن هناك تجربة تمت لزراعة القمح في شهر ديسمبر عامى 2001 و2002 بكفر الشيح بعد محصول الأرز بأصناف 177 و178 وكانت إنتاجيتها جيدة جدا، وأن هناك أصنافا من القمح المصري يمكن زراعتها دون ريها أكثر من 3 مرات لترشيد المياه وتنتج نحو 30 إردبا للفدان كصنف مصر 2.

وتابع: "احتياج نبات القمح إلى النضج في فترة النهار الطويل يجعل تجربة التبريد غير مجدية تماما لأن القمح يتعرض في مواعيد زراعته العادية للنمو في فترة النهار القصير من أجل الإنبات والتفريع بينما يبدأ في الاحتياج لفترة النهار الطويل في مرحلة امتلاء الحبة والنضج وهو ما لا يتوافر في تجربة زراعة التقاوى المبردة التي تتم أغلبها في فترة النهار القصير وهو ما يجعل الإنتاجية ضعيفة ولا تتعدى الـ6 أرادب للفدان"

ولفت: "لا أعلم لماذا تتدخل وزارة الرى ومركز بحوث المياه في عمل وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، فالأمر يحتاج إلى تخصص غير موجود إلا لدى علماء الزراعة فقط".
الجريدة الرسمية