نقاد معرض الكتاب عن الروائي أبو المعاطي أبوالنجا: ابن الليبرالية

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، منذ قليل، ندوة لمناقشة مشوار حياة الروائي الراحل أبو المعاطي أبوالنجا، وحضر الندوة كل من الروائي إبراهيم عبد المجيد والناقد خيري دومة والشاعر عمرو شهريار.

وبدأت الندوة بتقديم أشهر عبارة لأبو النجا وهي "لماذا يحرص الناس على الموت في بلادهم مع أنهم أقل حرصًا على الحياة فيها، اليس ذلك نوع من الأنانية أم أنه ضرب من الوطنية".

واستعرض الحضور أهم أعمال الراحل والتي تمثلت في روايتي "العودة إلى المنفى ضد مجهول" إضافة إلى أعماله القصصية مثل الوهم واليقظة التي توجد بها آخر قصة كتبها قبل رحيله إلى الكويت والبقاء بها حتى وافته المنية وهي قصة "وقت الزوال".

وأكد الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد، أن ولادة أبو المعاطي في هذا عصر مشبع بالليبرالية، جعلته يأخذ ويتشبع من هذه الروح الليبرالية التي لاتدخل معارك من أجل مكسب شخصي ولكن لإظهار فكرة جديدة أو مشروع جديد، مؤكدًا أنه يكن معزة خاصة لأبو المعاطي كونه أول من كتب مقال عنه خلال مشواره الروائي.

ولد أبو المعاطي أبو النجا بالسنبلاوين عام 1931 وتلقى تعليمه بالمعهد الديني بالزقازيق، ودرس بدار العلوم في القاهرة وبدأ في كتابة القصص ونشرها بمجلات الشباب من أشهرها دموع وخوفًا من أبيه وغيرها.