رئيس التحرير
عصام كامل

شكرا لتونس وابنها الذي يدافع عن السيسي!


كل معارك المصريين تقريبًا مع الأشقاء العرب على شبكات التواصل الاجتماعي تقف خلفها لجان الإخوان الإلكترونية ومعهم لجان الوحدة "8200" الإسرائيلية الموجهة لمصر ومحيطها العربي!


من يهاجمون مصر من المغرب هم أعضاء ولجان الإخوان في المغرب، ومن يهاجم مصر من فلسطين هم أعضاء الجماعة ولجانها في فلسطين المحتلة، وهكذا بين المصريين وأغلب الأشقاء في باقي الدول.. الهدف ليس فقط إشعال الفتن والخلافات وإنما أيضًا لمحاولة إظهار أن شعبية الرئيس السيسي في البلاد العربية منخفضة وعلى عكس الواقع، ومن بين علامات هذا الواقع أن الإخوان وأنصارها أقلية لا وزن كبير لها لكنهم منظمون جدا بما يظهرهم وكأنهم أكبر بكثير من حجمهم الأصلي!

المقدمة السابقة ضرورية لمناقشة ما نشرته "فيتو" أمس الأحد، من المعركة التي خاضها الصحفي التونسي المحترم "زياد الهاني" دفاعًا عن الرئيس السيسي وعن العلاقات "التونسية المصرية"، بعد أن تسربت أنباء عن قرب زيارة الرئيس لتونس.. وكالعادة يبدأ الإخوان بالهجوم للتشويش على الزيارة أو إفسادها، ومن هنا يتلقف باقي الإخوان الخيط ويبدءون على شبكات التواصل الزعم أن شعب تونس الحبيب "يرفض" زيارة السيسي !

اللعبة معروفة لكن تحية للزميل التونسي العزيز واجبة.. «زياد الهاني» قال دفاعًا عن الزيارة: "فقرة مختصرة كتبتها للترحيب بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتونس كانت كافية لتخرج ما في نفوسهم المريضة والحاقدة من غل وبذاءة وخطاب وضيع لا قاع له".

ويقول أيضًا: "مرحبًا بالرئيس السيسي الذي سفّه أحلام المتعطشين للتسلط والدماء وقطع رأس الحية الإخوانية التي كانوا يستندون إليها ظهيرا علينا". 

وقال أيضًا: "مرحبًا برئيس مصر شريكتنا في محاربة الإرهابيين الدواعش و"الإسلام الغاضب" الذي أرادوه ورقة ضغط وابتزاز لنا فتحول إلى طوق من النار حول رقابهم يحرقهم إذا تمسكوا باللعب به".

ويقول: "نريد لبلدنا أن تسع ديمقراطيته كل أبنائه الذين يؤمنون بالحق في الاختلاف ويحترمون الرأي المخالف، حتى وإن لم يعجبهم أما ميليشيات السبابين الوضيعين من أصحاب الرأي الواحد الأحد والفكر الإطلاقي المعصوم فمكانهم الوحيد هو مزابل التاريخ". 

ثم يختتم ويقول: "مرحبًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ضيفًا عزيزًا مبجلا بين أحبائه.. وعاشت تونس حرة عزيزة منيعة عصية على الظلاميين أبد الدهر ولو كره الكارهون أعداء الحرية والحياة" !

السطور السابقة ننشرها لسببين الأول: أن نحيي جميعًا شعب تونس الشقيق، والثاني: أن نرسل جميعًا كل التحية للصحفي التونسي المحترم «زياد الهاني» لتصديه للحملة الخبيثة هناك، وثالثًا: لكي نفهم ما يجري فلا نقع في خطأ الرد والاشتباك مع أعضاء جماعة شريرة ولجان بأسماء وهمية مستعارة تستهدف ما قلناه ومنه الإيقاع بين شعبين شقيقين..

حيوا معنا -بكل الطرق الممكنة- تونس وأهلها وابنها الكريم «زياد الهاني»..
الجريدة الرسمية