رئيس التحرير
عصام كامل

الفراعنة في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية.. مصر تفك عقدة المغرب بعد 31 عاما.. كهربا يشعل المباراة ويحرز هدف الفوز.. الحضري يتصدى لصواريخ أسود الأطلسي


فاز المنتخب الوطني على نظيره المغربي، في المباراة التي انتهت منذ قليل، على ملعب بورت جنتيل، بدور الـ8 لكأس الأمم الأفريقية؛ ليصعد الفراعنة إلى نصف نهائي البطولة.


أحرز الهدف محمود كهربا، في الدقيقة 88؛ ليعلن فوز الفراعنة، وفك عقدة نحس المغرب، التي لم تفك منذ عام 1986، والتي كانت تشكل معاناة بالنسبة للاعبي الفراعنة.

إصابة مروان
وعانى المنتخب في بداية اللقاء، بإصابة مروان محسن في الركبة؛ ليخرج ويستبدل بأحمد حسن كوكا؛ لتأتي الضربة الثانية في رأس هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب، خاصة بعد إصابة محمد النني في سمانة القدم قبل اللقاء، ما أبعده عن اللقاء المهم، أمام أسود الأطلسي.

وفضل كوبر اللعب بنفس طريقة مباراة غانا، التي فاز فيها الفراعنة بهدف للعالمي محمد صلاح؛ ليستبعد محمد عبد الشافي من اللقاء، والاكتفاء بأحمد المحمدي، مع كريم حافظ في الجبهة اليسرى.

مبارتا المغرب والمغرب كانت على موعد بعودة أحمد المحمدي للتألق مع الفراعنة من جديد، بعد الفاصل المهاري في كلا اللقائين، فضلا عن اشتهاره بـ«محمدي كباري»؛ نظرا لكثرة تمرير الكرة بين قدمي لاعبي المنافس.

مباراة اليوم، سيطر عليها المنتخب المغربي، عن طريق خط الوسط، والهجمات المباغتة السريعة، فضلا عن الضغط على لاعبي الفراعنة، خاصة من الجبهة اليسرى للفراعنة، التي كان يقودها كريم حافظ.

وأجرى الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، تغييرا، بخروج كريم حافظ؛ ليتواجد الجوكر أحمد فتحي في الجبهة اليسرى؛ لسد ثغرات المنتخب من هذا الجانب.

المنتخب المغربي لا يعد سهلا، خاصة بعد استغلاله لوسط الملعب، والاعتماد على الكرات الطويلة، التي تصدى لها عصام الحضري.

تألق السعيد وصلاح
وفي فرصة خطيرة، تعتبر الأثمن لمنتخبنا، يلعب عبدالله السعيد ضربة ثابتة، تصل إلى محمد صلاح، يضعها قوية على يمين الحارس المغربي؛لتشكل فرصة حقيقة للفرعون المصري.

الفرصة أعادت الثقة للمنتخب، خاصة بعد كرة «هات وخد» بين أحمد كوكا ومحمود كهربا؛ ليصل إلى مرمى المغرب، ولكن يتصرع فيها الأخير لتخرج خارج الملعب.

حاول عبدالله السعيد إشعال الجبهة الهجومية للفراعنة، لتشكيل «دويتو» مع محمد صلاح ومحمود كهربا، ولكن شكل الخطورة على أسود الأطلسي دون إحراز الأهداف.

وكان المنتخب الوطني على موعد مع السعادة، بعد تسجيل محمود كهربا الهدف الأول، في الدقيقة 88 من اللقاء.

وأجرى الأرجنتيني هيكتور كوبر تغييرًا، بخروج طارق حامد ودخول سعد سمير؛ لتعزيز المنطقة الدفاعية، مع صخرتي دفاع الفراعنة؛ علي جبر وأحمد حجازي.

وانتصر كوبر في النهاية، الذي يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفراعنة؛ نظرًا لكونه أول مرة يتواجد كمدير فني لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
الجريدة الرسمية