رئيس التحرير
عصام كامل

سلمان الحمود: التاريخ سيتوقف بكل إعزاز أمام مسيرة أمير الكويت


شدد وزير الإعلام الكويتي؛ ووزير الدولة لشئون الشباب، الشيخ سلمان الحمود الصباح، أن تاريخ الكويت سيتوقف طويلا بكل إجلال وإعزاز أمام مسيرة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإنجازاته التي حققت للكويت مكانة متميزة إقليميا ودوليا.


وقال في تصريحات بمناسبة الذكرى ال11 لتولي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في الكويت والتي تصادف اليوم الأحد إن الأمير تميز بعطاءاته الكبيرة وإنجازاته الكثيرة التي لم تقتصر على الكويت فقط بل امتدت لتشمل مناطق شاسعة من العالم وتعد نقاطا مضيئة في حياة الأمم والشعوب وتؤكد الدور الحضاري والإنساني العابر لحدود الوطن.

ولفت إلى أن رؤيته لدولة الكويت لعام 2035 تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل لتحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار وتحقيق الرخاء والرفاهية للشعب الكويتي الأبي المؤمن بقيم الولاء والانتماء لأرضه وقيادته الحكيمة.

وأضاف أنه رغم تحمله مسئولية الكويت وشعبها منذ ريعان شبابه وقدم لها خلال رحلته الممتدة الكثير من الخدمات الخالدة فإنه لم يغفل عن مساندة الدول الشقيقة والصديقة إيمانا بأن المسئولية لا تتجزأ وأن عطاء الدول الكبيرة لا يتوقف مستذكرا اهتمامه بتكريس مبدأ العمل الإنساني والتنموي كأحد ركائز السياسة الخارجية لدولة الكويت.

وذكر أن أمير البلاد أدرك مبكرا بخبرته السياسية وحنكته الدبلوماسية أن مكانة الدول لن تتحقق بأموالها وثرواتها أو مساحتها وعدد سكانها وإنما بتفاعلها مع الأحداث الدولية وتأثيرها في صناعة القرارات الدولية وجهودها في مساندة القضايا العادلة ومساعدة الشعوب الفقيرة بمبادرات تنموية كويتية رائدة كان لها صداها الكبير على المستوى الدولي.

وأشار الشيخ سلمان الحمود إلى أن الأمير تفرد بمبادراته الإنسانية العديدة لإغاثة الدول والشعوب المنكوبة والتي كانت لها أصداء عالمية كبيرة توجت بتكريم رفيع من الأمم المتحدة بتسميته (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني) وهو تكريم فريد غير مسبوق في تاريخ المنظمة الدولية لم تحظ به دولة أخرى من قبل.

واستذكر الجهود الدبلوماسية والمصالحات التي قام بها سرا وعلانية بين مختلف الدول سواء العربية أو الأجنبية لحل المشكلات وإنهاء النزاعات بينها وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم والتي سيذكرها التاريخ بالتقدير والاحترام.

وقال إنه منذ تولي الشيخ صباح حقيبة وزارة الخارجية على مدى أربعة عقود حرص على الانفتاح على العالم وإقامة علاقات قوية مع مختلف الدول وارتبط بصداقات مع قياداتها وأثمرت هذه السياسة نجاح مبادراته وتأكيد مكانة دولة الكويت وتقدير دول العالم لرؤاها ومواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن الالتفاف العالمي حول الكويت إبان أزمة الغزو الغاشم عام 1990 ومساندة موقفها والإجماع الدولي على تحرير ترابها كان نتاج دبلوماسية حكيمة قادها الشيخ صباح ورفيقا دربه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح طيب الله ثراهما.

وقال الشيخ سلمان الحمود، إن اهتمام ودعم الامير ورعايته للشباب يؤكدان إيمانه المطلق بقدرات أبناء وبنات الكويت في حمل الأمانة والانطلاق بكويت المستقبل وهو ما ستؤكد عليه أنشطة وفعاليات الاحتفال بالكويت عاصمة للشباب العربي لعام 2017 مشددا على أن مسيرته ستبقى علامة بارزة ومضيئة في تاريخ الكويت بإنجازاته وخدماته وإسهاماته التي قدمها لوطنه وشعبه والعالم أجمع وستظل نموذجا يحتذى به في القيادة والحكم الرشيد
الجريدة الرسمية