رئيس التحرير
عصام كامل

10 أسباب وراء إصابة طفلك بفقدان الشهية


معاناة الأطفال من فقدان الشهية يعد من أكثر المشكلات التي تواجهها الأمهات، والتي تجد صعوبة في حلها، الأمر الذي قد يعرضهم للإصابة بالأنيميا، أو سوء التغذية.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن إصابة الطفل الصغير بفقدان الشهية يرجع في معظم الأحيان إلى بعض الأخطاء التي تقع فيها الأمهات، والتي توضحها في السطور التالية.

ظاهرة السلبية واستقلال الذات، وهي شائعة بين عمر سنة و3 سنوات، حيث مع بداية العام الثاني يتخذ الطفل وسيلة رفض الطعام والمقاومة، كوسيلة للتعبير عن استقلاله الذاتي.

عدم توفير التوقيت المناسب لتناول الطعام، بحيث نعطي الحليب والعصائر والحلوى، قبل الوجبات الرئيسية، مما ينقص شهية الطفل.

الاعتماد الكلي على الحليب الطبيعي أو الصناعي.

فطام الطفل المفاجئ، وردة الفعل النفسية المرافقة لذلك.

عدم توفير الجو المناسب للطعام، كاللعب والضجيج وبعض الطقوس الخاصة التي يستخدمها الأهل أثناء عملية إطعام الطفل من تصفيق وتهليل لكل لقمة يتناولها الطفل، ورشوته بالألعاب ليأكل، فتكون النتيجة ردة فعل عكسية بنفور الطفل من الطعام ورفضه.

تعنيف الطفل وضربه ليأكل، أو الإسراع بعملية إطعامه، أو استخدام ملعقة كبيرة ومحاولة إطعامه كمية كبيرة من الطعام، وعدم إعطائه مهلة ليمضغ ويبلع مما يفقده متعة الطعام، ويرفض المتابعة بتجميع الطعام في فمه وبصقه لاحقا.

التوتر النفسي وخلافات الوالدين، وعدم تمتع الطفل بحياة أسرية هانئة، ومعاناته من القلق أو الوحدة أو الحرمان العاطفي، مثل عقاب قاسي أو منع الطفل من الخروج من المنزل والاختلاط ببقية الأطفال، أو عدم توفر وسيلة ترفيه مثل المنتزهات والحدائق.

وأحيانا تكون هذه الطريقة وسيلة ضغط تعلمها الطفل بالخبرة، بحيث يضغط بها على الوالدين لا شعوريا لتحقيق مطالبه، فيأكل مقابل لعبة أو هدية أو مبلغ مادي.

قد يكون لنقص الشهية عند الأطفال علاقة بفقر الدم، وخاصة نقص حديد الدم والفيتامينات العامة والمعادن، خاصة في حالة الطفل الذي يرفض تناول الفواكه والخضراوات والمواد الغنية بالحديد، واعتماده في تغذيته على النشويات والحليب ومشتقاته.

وقد يكون الأمر له علاقة بأمراض أخرى هضمية، كمرض الحساسية تجاه القمح أو الجلوتين المسبب لنقص الامتصاص، أو هرمونية، ويمكن التحقق من خلال الفحص الطبي وفحص الطول والوزن وإنزالهم على مخططات النمو.
الجريدة الرسمية