رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. تفاصيل «عمومية» شعبة الكيمياء بنقابة المهندسين


عقدت الشعبة الكيميائية والنووية بالنقابة العامة للمهندسين، جمعيتها العمومية العادية بمقر النقابة، عرضت خلالها المهندسة أمينة حسن، أمين مساعد الشعبة، تقريرًا عن أعمالها خلال العام المنصرم.


وكان من أهم أعمال الجمعية العمومية الدور الذي لعبته الشعبة في تقرير لجنة تقصي الحقائق الخاص بحريق منطقة الرويعي بالعتبة، ودورها الواضح فيما يتعلق بالمشروعات المميزة، وكذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال الاجتماع مع أعضاء هذه اللجنة بمجلس النواب بغرض تسهيل إقامة مشروعات الشباب وتذليل العقبات التي تواجههم.

كما تم عقد العديد من الندوات، وحضور المؤتمرات والتي يهدف كل منها للتواصل مع مهندسي كيمياء ونووي، والارتقاء بهم وبالمهنة، والعمل على حل المشكلات المتعلقة بتخصص الشعبة ومهندسيها.

كما عرضت أمينة حسن خطة الشعبة عن أعمالها المرتقبة خلال عام 2017، والتي من بينها التواصل مع وزارة البيئة لإيقاف إصدار شهادات استشاري، وكذلك إقرار ضم أقسام البتروكيماويات وتكرير البترول والهندسة البيئية إلى شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، بالإضافة إلى إعداد الشعبة للاحتفال بمرور 70 عامًا على تخرج أول دفعة هندسة كيميائية في مصر.

وحرصًا منهما على متابعة اجتماعات جمعيات الشُّعب، حضر نقيب المهندسين، المهندس طارق النبراوي، والمهندس محمد خضر، أمين عام النقابة الاجتماع، وفي كلمته لمهندسي الشعبة، سلط النبراوي الضوء على بعض القضايا الأساسية للنقابة والتي من بينها إبداء الرأي الفني في مجال المشروعات القومية كمشروع المفاعل النووي ومشروع الطاقة الكهربية ومشروع توشكى، وغيرها من المشروعات الأخرى.

وأضاف أنه بمقتضى القانون، تُعد النقابة الجهة الاستشارية للدولة، بالإضافة إلى قضية التعليم الهندسي، والعمل على حل المشكلات المتعلقة بهذه القضية بالغة الأهمية، وغيرهما من القضايا الأخرى.

في بداية كلمته رحَّب، أمين عام النقابة المهندس محمد خضر بمهندسي الشعبة، مثمنًا من دور الشعبة عن أعمالها خلال العام المنقضي، قائلًا "الحقيقة، أن الشعبة الكيميائية والنووية بالرغم من قلة عدد أعضائها إلا أنها حققت العديد من الأنشطة الكبيرة، وإذا كان هناك تقصير، فنأمل معالجته في الفترة القادمة".

وأشار إلى اكتمال انعقاد شُعب النقابة اليوم، فيما يعد مؤشرًا لنجاح الجمعية العمومية لمهندسى مصر والمقرر انعقادها في الثالث من مارس القادم، والتي سيتم انعقادها لأول مرة في مسرح النقابة.

ودار خلال الاجتماع نقاش مهم بين رئيس الشعبة المهندس خالد العطار وبين الحاضرين من مهندسي الشعبة حول أهم القضايا التي تتعلق بهم وبالمهنة، والتي من أهمها العمل على حل مشكلة عدم استيعاب المجتمع لطبيعة الهندسة الكيميائية ومخرجات المهندس الذي يعمل فيها نتيجة الخلط بين المهندس الكيميائي وخريجي كلية العلوم- شعبة كيمياء.

وأضاف أن هذا الخلط يمتد لصاحب القرار من أصحاب الشركات أو رؤساء القطاعات بشركات الأعمال والقطاع العام والحكومي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى ما حدث خلال العام الماضي من زيادة التواصل مع مهندسي الشعبة، والسعي لحل المشكلات المتعلقة بهم وبالمهنة.

وحضر العمومية المهندسة زينب أحمد فهيم، وكيل الشعبة، والمهندس إبراهيم إسماعيل، أمين الشعبة، والمهندس محمد عزب، ممثلًا عن الشعبة في مجلس النقابة (فوق السن)، وغيرهم من أعضاء مجلس الشعبة.
الجريدة الرسمية
عاجل