رئيس الأعلى للشئون الإسلامية السابق: فتوى خالد الجندي بشأن الطلاق تطرف

قال الدكتور محمد الشحات الجندي رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية السابق، إن حديث خالد الجندي بشأن عدم الاعتداد بالطلاق الشفهى وأن الطلاق لا يقع إلا بتوثيق رسمي عند مأذون، تطرف في الفتوى، فكلمة الطلاق يهتز لها عرش الله عز وجل، حيث قال تعالى تعالى "وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"، فلا يجوز أن نتعامل باستخفاف مع هذه المسألة.

وأضاف الجندي أنه من الأصلح أن يتم عند بحث قانون تنظيم الطلاق الجديد سن تشريع يعاقب الرجل الذي يسيء استخدام الطلاق، وليس الحل في عدم وقوع الطلاق، وقال تعالى: "الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ* فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ....".