بالصور.. «طبهار» في الفيوم تتحول من قرية نموذجية إلى خرابة

تعاني قرية طبهار التابعة لمركز أبشواي بالفيوم من نقص الخدمات كغيرها من كل قرى الفيوم التي تحولت إلى خرابات لا يعتني بها المسئولون، ويركز كل محافظ جهوده على عاصمة المحافظة وحدها حتى تحولت هي الأخرى إلى حقل تجارب لأفكار هؤلاء ومازالت شوارعها أيضا تعج بالمشكلات.

أما القرى التي سنطرح مشكلاتها متمثلة في قرية طبهار كمثال، فقد نسيها المسئولون أو تناسوها، وتحولت قرية طبهار التي كانت إحدى القرى النموذجية في ثمانينيات القرن الماضي إلى خرابة لا تصلح لحياة آدمية كريمة.

البداية مع فتحى جويدة، من أبناء القرية، يقول: نعاني من مشكلات الصرف الصحي، التي حولت القرية إلى بركة كبيرة من مياه الصرف حتى أصبحت خطرا يهدد صحة المواطنين.

ويتابع جويدة أن القرية لا توجد بها أي خدمات بعد أن تهالكت البنية الأساسية دون صيانة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

ويؤكد أحمد على من أبناء القرية: أن الوحدة الصحية أيضا تعاني من نقص الخدمات فلا أخصائي ولا أدوية ومعذور طبيب الوحدة الذي يحاول دون جدوى لضعف إمكاناته.

ويؤكد وائل محمود أن قرية طبهار كانت في الثمانينيات من القرى المتطورة، إلا أن مسئولي الوحدة المحلية بالقرية ومدينة أبشواي أصروا على أن تطولها يد الإهمال، حتى أنها تحولت لأفقر قرية في المحافظة، خاصة أن المزارعين أيضا يعانون من قلة مياه الري خاصة في فصل الصيف، ما يؤدي إلى جفاف الحدائق والزراعات الموسمية.

ويؤكد صلاح الشريف، رئيس نقابة الإشراف بالفيوم أن أهالي القرية يعانون من سوء حالة المرافق وانتشار القمامة بالشوارع وكأنها مقلب مفتوح للقمامة.

وطالب أهالي القرية بتدخل الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم لإعادة القرية لسابق عهدها كإحدى القرى النموذجية.