نقاد بمعرض الكتاب: ضحى عاصي جمعت أزمات مصر في «104 القاهرة»
ناقشت الكاتبة ضحى عاصي، اليوم، روايتها الجديدة «104 القاهرة» في المقهى الثقافي، بثالث أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وبدأ اللقاء بكلمة الدكتور كمال مغيث، الأستاذ بكلية الآداب، حول رواية 104 القاهرة، قائلا: «ضحى عاصي خليط مركب من الترجمة وإجادة اللغات المتعددة والتأريخ ودراسة الطب، إلى جانب أنها من بيت سياسي، ما جعلها تقدم في روايتها هذا الخليط غير المتجانس من الشخصيات، علاوة على السلاسة الشديدة والجاذبية، اللتين توفرتا في الرواية».
مؤكدا: إثارة الرواية لبعض القضايا؛ كالمشكلات التاريخية والتطرف والفساد، والعديد من العوالم المختلفة، والثقافات المتعددة، التي طرأت على مصر سواء في المسيحية أو الإسلام.
فيما قال الناقد عزوز إسماعيل: «هذه الرواية التي بين أيدينا تعبر عن واقع، استطاعت الكاتبة أن تخطه بإبداع، وترسل الرواية عدة رسائل عن السحر والشعوذة، والاحترام والتطرف، والموروث الشعبي حول الأعمال السحرية، وكل هذه إشكاليات تواجه المجتمع المصري».
وأضاف: «الكاتبة أرسلت لعالم النساء رسائل معينة، حيث جعلتهن بطلات وأعمدة العمل الفقرية»، مختتما حديثه بقوله: «استطاعت ضحى أن تظهر عيوب الواقع، فالأدب ما هو إلا مرآة للواقع».
أما الناقد محمود الضبع، فقال: «استطاعت ضحى تقديم مجموعة شخصيات تجتمع على شيء واحد، وهو أنها شخصيات مهزومة، فاشلة اجتماعيا، مثلما هو الحال حاليا، فجميعنا مجموعة شخصيات، بينها تداخل شديد، لا تستطيع أن تحكم على الشخص من سلوك يسلكه، مما نطلق عليه "الفهلوة" المصرية».
وتتحدث عن سيدة تسمى انشراح، تولد في ثورة يوليو 1952، وتتوفى بعد قيام ثورة يناير 2011، وبين الثورتين تعيش انشراح حياة تشبه في مجملها ما عاصرته مصر من قضايا وأحداث، حيث تتمثل مصر في شخص انشراح.
وللكاتبة عدة أعمال أخرى، منها: مجموعتي القصص؛ «قهوة سادة» و«سعادة السوبر ماركت»، إضافة إلى العديد من الترجمات، باللغتين الفرنسية والروسية، اللتين تتقنهما.
فيما قال الناقد عزوز إسماعيل: «هذه الرواية التي بين أيدينا تعبر عن واقع، استطاعت الكاتبة أن تخطه بإبداع، وترسل الرواية عدة رسائل عن السحر والشعوذة، والاحترام والتطرف، والموروث الشعبي حول الأعمال السحرية، وكل هذه إشكاليات تواجه المجتمع المصري».
وأضاف: «الكاتبة أرسلت لعالم النساء رسائل معينة، حيث جعلتهن بطلات وأعمدة العمل الفقرية»، مختتما حديثه بقوله: «استطاعت ضحى أن تظهر عيوب الواقع، فالأدب ما هو إلا مرآة للواقع».
أما الناقد محمود الضبع، فقال: «استطاعت ضحى تقديم مجموعة شخصيات تجتمع على شيء واحد، وهو أنها شخصيات مهزومة، فاشلة اجتماعيا، مثلما هو الحال حاليا، فجميعنا مجموعة شخصيات، بينها تداخل شديد، لا تستطيع أن تحكم على الشخص من سلوك يسلكه، مما نطلق عليه "الفهلوة" المصرية».
وتتحدث عن سيدة تسمى انشراح، تولد في ثورة يوليو 1952، وتتوفى بعد قيام ثورة يناير 2011، وبين الثورتين تعيش انشراح حياة تشبه في مجملها ما عاصرته مصر من قضايا وأحداث، حيث تتمثل مصر في شخص انشراح.
وللكاتبة عدة أعمال أخرى، منها: مجموعتي القصص؛ «قهوة سادة» و«سعادة السوبر ماركت»، إضافة إلى العديد من الترجمات، باللغتين الفرنسية والروسية، اللتين تتقنهما.