باحثان يكشفان الأسباب العلمية لانشقاق البحر للنبي موسى
يشكك الملحدون في قصص الكتب المقدسة ويزعمون أنها وهمية، ولكن الباحثون يكشفون من حين لآخر دلائل على حدوث المعجزات.
وبحسب صحيفة "اكسبرس" البريطانية، اليوم السبت، فإن الباحث في معهد سانت بطرسبورج لعلم المحيطات "نعوم فولزينجر" وزميله " أليكسي أندروسوف" في مدينة هامبورج الألمانية توصلا للأسباب العملية لانشقاق البحر الأحمر للنبي موسى عليه السلام، كما جاء في القرآن والإنجيل.
وبحسب الباحثين، فإن ليلة انشقاق البحر لـ "موسى" كانت عاصفة جدًا ووصلت سرعة الرياح إلى 67 ميلا في الساعة، ما ساعد في ارتفاع المياه عن قاع البحر.
ورجح "فولزينجر" أنه منذ 3500 عامًا، عندما وقعت المعجزة، كان البحر الأحمر أقل عمقًا من اليوم ما ساعد على ظهور القاع.
وأردف الباحثان، أنه إذا كانت سرعة الرياح 67 ميلا في الساعة طوال الليل، فمن المؤكد أن يكون لـ "موسى" وقومه وقتًا كافيًا للهروب من فرعون.
وأوضح "فولزينجر": "أعتقد أن اليهود- كان عددهم آنذاك 600 ألفًا- استغرقوا 4 ساعات لعبور 7 كيلومترات حتى يصلوا إلى الساحل الآخر، وبعد نصف ساعة، عادت المياه كما كانت".
وأكد "فولزينجر" على تدخل المعجزات لمساعدة "موسى" وقومه على النجاة، موضحًا: "مؤمن بأن الله يحكم الأرض بقوانين الفيزياء".