كمال هدهد: الدولة لا تهتم بصناعة الزجاج اليدوي
بدأت ندوات اليوم الثاني للمقهى الثقافي بمعرض الكتاب، بمحاضرة عن كيفية استخدام الأكاسيد وبواقي الأحجار في صناعة الزجاج، حضرها كمال هدهد، المتخصص في صناعة الزجاج اليدوي وابن حسن هدهد أشهر صانعي الزجاج اليدوي لمصر والعالم العربي.
من جانبه، طالب هدهد بإنشاء مركز تعليمي وتدريبي أو مدرسة لتعليم صناعة الزجاج اليدوي، باعتبار أن المصنع الذي يعمل به هو آخر مصنع بمصر لتصنيع الزجاج يدويًا، قائلًا: "إحنا لقينا المسئولين مش مهتمين، قررنا إحنا نعمل مبادرة عندنا في المصنع نعلم الشباب هذه الحرفة".
ويتكون مصنع عائلة هدهد من فرن متخصص لصناعة الزجاج بهذه الطريقة، وطالب هدهد الدولة بتشجيعهم ودعمهم في توسيع هذه الصناعة حتى تنتشر في الدولة، فهذا النوع من الزجاج صحي على الأسرة ولا يتطلب دخول أية مكونات كيميائية في تكوينه، ويطلق عليه "الزجاج البيئي"، مختتمًا حديثه "إزاي نبقى عايزين نحافظ على الناس والبيئة والدولة لا تساعدنا!".
من جانبها، قالت الكاتبة سلوى بكر، مديرة اللقاء "يجب أن نتعامل مع هذه الصناعة برؤية مختلفة، فهي تتضمن قدرًا كبيرًا من الفن في صناعة هذه الأواني، فليت الدولة تهتم بهذه الصناعة وتتعامل معها بجدية".