رئيس التحرير
عصام كامل

اللواء عبدالفتاح: القوات الأمنية بالكاتدرائية ليست مؤهلة لمواجهة الشغب

جانب من التشكيلات
جانب من التشكيلات الأمنية أمام الكاتدرائية - صورة أرشيفية

استنكر اللواء عبدالفتاح عثمان، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، من خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "الشعب يريد"، على قناة "التحرير" مع الإعلامى أحمد موسى، اتهام الداخلية بالتواطئ فى الاعتداء على الكاتدرائية، والدليل أن الذى كان مكلفًا بحماية الكتدرائية هو لواء قبطى، وأصيب بخرطوش فى وجهه.


وتابع: "هذا الاتهام خطير؛ لأن مهمة الداخلية الأمن دون التفرقة بين المسلمين والمسيحين"، موضحًا أن واقعة الكاتدرائية عفوية وعشوائية، خاصة أنها جنازة ولا يخطر فى بال الداخلية حدوث هذه الكارثة، والذى أعقبها عمل كردون أمنى حول الكاتدرائية إلا أن بعض العناصر قامت باإطلاق النار على الأمن، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية التى كانت موجودة ليست قوات مواجهة شغب.

وأوضح أن هناك اعترافًا من شباب ماسبيرو بحملهم سلاحًا ناريّا للدفاع عن الكتدرائية، مشيرًا إلى أن بعض أهالى الوايلى والعباسية أيضا كانوا يطلقون النيران، مضيفًا أن الداخلية لم تعتدى على المقر البابوى؛ حيث إنه لم تقصد من إطلاق قنابل الغاز الكاتدرائية، وإنما إخلاء سطحها من المعتدين على الأمن بالخرطوش.
الجريدة الرسمية