رئيس التحرير
عصام كامل

إعادة بناء الثدي..عملية جراحية تعيد الأمل لمرضى السرطان



يعد سرطان الثدى من أشهر الأمراض التي تصيب النساء في الفترة الأخيرة والذي يرغمهن على استئصال الثدى لإزالة الورم.. ونسب الشفاء من هذا الورم تعد حتى الآن نسب معقولة ولكن الصعب هنا هو التأثير النفسي الذي يترك على المرأة بعد استئصال الثدى.


ولكن ظهرت عملية إعادة بناء الثدي كجراحة تجميلية للتخلص من هذه المشكلة بعد الشفاء من المرض.

ويقول الدكتور وائل غانم، استشارى جراحات التجميل: إن عملية إعادة بناء الثدي Breast Reconstruction Surgery، هي عملية تهدف إلى استعادة مظهر الثدي، وظهوره بشكل جمالي بعد عمليات الأورام واستئصال الثدي، للتغيير من شكله الخارجي ومظهره وفي هذه العملية يتم أخذ نسيج دموي من منطقة البطن أو الظهر، أو الحقن بالسيليكون، واستخدام السيليكون هو الأكثر انتشارًا، لأنه يشبه ملمس الثدي الطبيعي.

ويشير غانم إلى أن قبل إجراء العملية، تتم جلسة مسبقة مع الطبيب لتحديد نوع الإجراء إما ترقيع النسيج أو السيلكيون، حسب رغبة المريضة ويتم إجراء عدة فحوصات للمريضة، وهي إجراء الأشعة السينية على الثدي، وإجراء فحص كيمياء الدم والعد الدموي الشامل.

وعند إجراء عملية ترقيع النسيج يتم إحداث شق في المنطقة المحدد أخذ النسيج منها، وتتم إزاحة النسيج باتّجاه الثدي، وبعدها يتم عمل شق في أسفل منطقة الصدر، ثم وضع قطعة النسيج وتعديل موضع الحلمة والهالة.

وبالنسبة لإجراء العملية بالسليكون تكون من خلال توفر نوعين نوع سائل ونوع هلامي أو جيل، في هذه الحالة يتم فتح جزء تحت عضلة الصدر، لإدخال السيليكون من خلاله، ويمكن فتح مكان في محيط الهالة أو الحلمة، أو في الطية الجلدية تحت الثدي، أو في الطية الجلدية المتصلة مع الثدي، وفي هذه الحالة يفضل إجرائها تحت الثدي، لأنها ستخفي عيوب جرح العملية.


خطوات ما بعد العملية

- وبعد إجراء عملية جراحة الثدي من المفضل أن تنتظر الحالة في المركز الطبي لتلقي العناية الكاملة لمدة 24 ساعة وفي حالة الشعور بألم يمكن تناول المسكنات.

- يفضل استبدال حمالة الصدر المطاطة بالحمالة الرياضية حتى تقوي من عضلات الصدر، وتساعد على التماثل للشفاء.

- الغرز التجميلية تذوب بشكل تلقائي، ولن تعاني من آلام فك الغرز.

- فترة النقاهة بعد العملية هي أسبوع، لذا نوصي بالراحة التامة.
الجريدة الرسمية