بالفيديو والصور.. أدمن صفحة "أنا آسف يا ريس": مبارك زعيم وطنى حافظ على تراث مصر.. "عبد العزيز": ورينا همتك ياعم الثورجى فى إقالة نظام مرسى كما قمت بإقالة مبارك

انتقد عاصم أبوالخير، أدمن صفحة "أنا آسف يا ريس"، طلب الإخوان بعدم إهانة الرئيس "محمد مرسى"، موضحا أنهم أول من ابتكروا الإهانة، عندما قاموا بحرق صور الرئيس حسنى مبارك، واعتدوا على تاريخه المشرف وأعماله العظيمة وتشويه صورته والسب والقذف الدائم له، بالإضافة إلى تغيير محطة مترو الأنفاق من "مبارك" إلى الشهداء.

وأضاف "أبو الخير"، خلال الندوة التى عقدتها "فيتو"، أمس الثلاثاء، واستضافت فيها مجموعة من مؤسسى صفحة "آسف يا ريس"، أن الرئيس "مبارك " حذر من الفوضى التى نشهدها الآن عند انتقال السلطة بالطريقة غير السلمية التى تم بها إقالته من منصبه، مؤكدا أننا الآن فى عصر الإخوان نعانى من انفلات أخلاقى، أمنى، اقتصادى.

وأكد أن الإخوان خرجوا من جحورهم ولم نستطع أن نعيدهم إليها مرة أخرى بسهولة، موضحا أن مرسى لا يعترف بمطالب الثورة ولا يعترف بالمتظاهرين، بعكس مبارك الذى اعترف بمطالب الثورة وأكد أنها حق مشروع، مضيفا أن صفحة "آسف يا ريس" تعرضت لحملات من الزيف والافتراء لمجرد مطالبنا بعدم إهانة "مبارك".

ومن جانبه، قال كريم حسين، أدمن صفحة "أنا آسف يا ريس"، إن جميع رؤساء مصر على مر العصور "جمال عبدالناصر، محمد أنور السادات، حسنى مبارك" حذروا من حكم الإخوان وصعودهم للحكم، معبرا أن تاريخ الإخوان "أسود " منذ أكثر من 80 عاما وأنهم لا يعرفون إلا الخيانة والدماء والتحالف مع الغرب والأمريكان، وموضحا أنها جماعات ترى أن من يحارب فى الجيش المصرى وقت الحروب فهو كافر.

وأضاف أن مبارك قدم لمصر خلال الثلاثين عاما من حكمه ما لم يقدمه حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وإنه الرئيس الوحيد الذى خاض جميع حروب بلده وحافظ على أمن الأراضى المصرية، مؤكدا أن مصر لم تشهد أى استقرار فى عهد الإخوان، وأن كل رجال الأعمال هربوا باستثماراتهم بعد أن كانت الأوضاع الاقتصادية مستقرة فى عهد مبارك.

كما اعترض عمرو محمود، "أدمن صفحة أنا آسف يا ريس"، على وصف تظاهرات "25 يناير" بأنها ثورة، مؤكدا أنها ليست ثورة إنها مظاهرات وتصارعات من أجل الحصول على السلطة، موضحا أن الإخوان يسعون للسيطرة على جميع سلطات وامتلاك جميع كراسى السلطة،معبرا أن مشروع النهضة "مشروع الفنكوش " على حد تعبيره لاوجود له ولا أساس له من الصحة.

وشن هجوما على مرسى حيث إنه وصفه بأنه اعتبر نفسه "حاكما بأمر الله "، موضحا أنه لا يهمه سوى أهله وعشيرته فقط ولا يعى لأى كيان آخر، لافتا الأنظار إلى صلاة الشكر التى أداها الإخوان عند النكسة عام 1967.

وتابع "عمرو"، أن مبارك زعيم وطنى حافظ على تراث مصر، وأنه لم يكن عميلا، وأنه حافظ على حدود وطنه ورفض كل الرفض من زرع كاميرات تجسس على حدوده، على عكس مرسى تماما، مؤكدا أن الصفحة تجاوز عدد أعضائها مليون عضو، مشيرا إلى أن المواطنين شعروا بالفارق بين حكم «مبارك» وبين حكم «مرسى والإخوان» وهذا ما جعلهم ينضمون للصفحة، ومضيفا أن محبى مبارك أصبحوا يقابلون الآن من المواطنين بترحاب بعد تجربة حكم الإخوان بعدما كان يتم الاعتداء عليهم أثناء وبعد الثورة.

وأكد عز الدين عبدالعزيز، "أدمن صفحة أنا آسف يا ريس"، أنه تم التعدى عليهم عديد من المرات وتعرضوا للسب والقذف ولكن الآن أغلبية الشعب المصرى أفاق من غيبوبته وأخذ يقوم بتحيتنا، مقتنعين بعهد مبارك وأن الصفحة على حق، مشيرا إلى أن الشعب أصبح الآن يأتى بالصور والبنرات للرئيس مبارك ويرفعونها أمام بيوتهم وأمام مقار الإخوان، ضاربا مثال على مبنى بالدقهلية أمام مبنى الإخوان رفع بنر للرئيس مبارك مكتوب عليه "ولا يوم من أيامك يا ريس".

وطالب "عز الدين" الرئيس "مرسى " بأنهم يريدون خطاب محترم ومفهوم له مضمون ومعنى نتعرف من خلاله على أهم خططه للنهوض بمصر، متسائلًا: "ماذا تنوى أن تفعل..؟"، مشددًا على ضرورة خلع النظام الحالى.

وتابع: "ورينا همتك ياعم الثورجى فى إقالة نظام مرسى كما قمت بإقالة نظام مبارك"، مضيفا أن مبارك برىء من جميع التهم المنسوبة إليه وأن جميع القضايا ملفقة إليه وأن هناك تدابير تلفق ضده.

واستبعد دعم الصفحة للبرىء "أحمد شفيق " على حد تعبيره، موضحا أن الصفحة ليس لها أغراض سياسية وأن كل ما تقوم به هى الدفاع عن تاريخ مبارك الشريف وأنها لا تدعم أحدًا، مؤكدا أن مبارك كان يريد مصلحة مصر وكان لا يهمه أى مصلحة أخرى.

وأكد أنهم لم يقوموا بزيارة مبارك ولا مرة ولم تجمعهم الصدفة أن يروا مبارك لأنه لم يسمح له بالزيارة إلا من أقاربه من الدرجة الاولى، ولكنهم دائمين السؤال عليه والاطمئنان عليه من فريد الديب المحامى.