رئيس التحرير
عصام كامل

مفيد فوزى يفتح النار على الإخوان: لن أرحل عن مصر.. تصريحات "مرسى" عن الكاتدرائية فض مجالس.. "الجماعة" تنتقم من الداخلية والقضاء.. و"قنديل" راجل طيب

الإعلامى مفيد فوزى
الإعلامى مفيد فوزى

أكد الإعلامى مفيد فوزى، أن "مقتل مصر وانهيار الدولة، فى فتنتها الطائفية"، مشيرا إلى أن الاعتداء على مشيعى جثامين ضحايا مدينة الخصوص، يعد تعديًا على حرمة الأموات.

وأضاف فى حواره مع معتز الدمرداش، ببرنامج "مصر الجديدة"، على قناة الحياة، أمس الثلاثاء، أن البحث عن الطرف الثالث، لا يزال مستمرًا، متسائلًا: "من هو البوق الذى يحرض للاعتداء من وقت للآخر؟، هل هم الإخوان؟ أم الشرطة؟".

وأشار إلى أن هناك 200 مليون قبطى يعيشون فى روسيا، و20 مليون فى بلغاريا، ومثلهم باليونان، و80 مليون فى إثيوبيا، و40 مليون برومانيا، ورغم ذلك لا تحدث أى اعتداءات بالشكل الموجود فى مصر.

وتابع، "حال وجود البابا شنودة على كرسى الباباوية، وشهد الاعتداء على الكاتدرائية، لتوفى على الفور، فأنا حزين عندما أسمع مقولة جاء وقت الانتقام من الأقباط، وأعتقد أن البابا تواضرس الثانى، يبكى الآن فى خلوته الروحية بدير النطرون"، موضحا أن الاعتداء على الكاتدرائية لم يحدث فى عصر مبارك.

وأضاف أن "ضرب المؤسسات الدينية مثل الأزهر والكنيسة، تزامنا فى وقت واحد، مما يعد خطة ممنهجة"، متوقعا الإطاحة بشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بسبب جداله مع جماعة الإخوان المسلمين، وموقفه من قانون الصكوك.

وحول الموقف الرسمى من أحداث الكاتدرائية، قال "فوزى"، كنت أتوقع وجود مسئول كبير فى موقع الحادث، لكن لم يحدث ذلك على أرض الواقع، واصفا ذلك بالنطاعة، ومستنكرا التخاذل الأمنى فى التعامل مع الموقف.

وتابع، "نتائج تحقيقات أحداث الكاتدرائية لم نحصل عليها بسبب موقف وزير العدل أحمد مكى، والنائب العام طلعت عبدالله، وهو ما حدث مع قضايا كثيرة، مثل تزوير بطاقات الانتخابات الرئاسية بمطابع الأميرية".
 
وأعرب عن شعوره بأن مصر تعيش حالة "نحس"، مشيرا إلى أنه لولا تمسك الأقباط فى صعيد مصر بمقولة البابا شنودة، إن "ربنا موجود"، لنشبت حرب أهلية، لافتا إلى أن الأقباط يسودهم حالة من الضيق، نتيجة المشهد العام ككل فى مصر. 

وأضاف أن تصريح الرئيس محمد مرسى، حول أحداث الاعتداء على الكاتدرائية، ووصفه بأنه اعتداء عليه شخصيا، مجرد كلام فض مجالس – حسب تعبيره – خاصة أنه لم يذهب برفقة وزير الدخلية اللواء محمد إبراهيم، لتفقد الحادث، لافتا إلى أن هناك اختراقا للقضاء من قبل الإخوان، لأن تلك المؤسسة حاكمتهم زمن مبارك، وكذا نفس الموقف من جهاز الداخلية.

كما أكد "فوزى" أن هناك شبكة عنكبوتية لإعداد كودار إخوانية لتولى بعض حقائب الوزراء ودوواين المحافظات، وهو ما يحدث مع حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية حيث يتم إعداده لمنصب المحافظ، وأيضا الدكتور عصام الحداد، يتم إعداده لمنصب وزير الخارجية. 

ووصف القنوات الدينية التى تبث من قبرص ضد الإسلام بـ"الوقحة"، لافتا إلى أن الأقباط غير مطمئنين بمصر بعد وصول الإخوان للسلطة، وهو ما يفسر هجرتهم إلى الخارج، مشددا على أنه لن يغادر مصر مهما حدث، لأنه غير خائف ومصرى تاريخى وجغرافى – حسب تعبيره -. 
 
وعن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، قال "فوزى"، إنه "طيب القلب حزين، لكنه منعدم الرؤية، وليس لديه ما يقدمه لمصر".
الجريدة الرسمية