رئيس التحرير
عصام كامل

"صفوت عبد الغنى" يضع أربعة محاور للقضاء على الفتنة الطائفية

الدكتور صفوت عبد
الدكتور صفوت عبد الغنى.. عضو مجلس الشورى

قال الدكتور صفوت عبد الغنى؛ عضو مجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية: إن الأزمة الطائفية التى حدثت فى "الخصوص" حلها يكون من أربعة محاور: أولها: الدولة العاجزة عن تطبيق العدالة، والثانى: يحتم على القوى السياسية عدم تسييس القضية، والثالث: على القوى الإسلامية تفعيل الثقافة الإسلامية، والمحور الأخير يقع على الكنيسة.

وأضاف فى لقائه بالإعلامية منى الشاذلى ببرنامج "جملة مفيدة" على قناة "إم بى سى- مصر": إن ما حدث فى الكاتدرائية مثل ما حدث فى مسجد القائد إبراهيم والعباسية، مؤكدًا أن حالة الانفلات الأمنى لا بد من السيطرة عليها، وأن الحالة الأمنية وضعف الداخلية سبب رئيسى فى الأحداث.
وأكد أن الواقفين بالأسلحة على أسوار الكاتدرائية هم من الأقباط وتابعون للكنيسة.
ورد عليه الدكتور إيهاب الخراط؛ عضو مجلس الشورى قائلا: "إنه يوجد فرق بين مسجد فى شارع وبين المسجد الحرام، مؤكدًا أن الكاتدرائية تعتبر قدس الأقداس لدى أقباط مصر، وأن رجال الأمن رأوا الكاتدرائية تهاجم ولم يفعلوا شيئًا، مؤكدًا أن الأقباط لم يحملوا السلاح على مدار التاريخ، لكن التاريخ ذكر المجموعات المسلمة المسلحة وقاموا بأعمال عنف.
الجريدة الرسمية