سلفي مغربي يستغل جلسات الوعظ لاصطياد زوجات في السر
ذكرت تقارير إعلامية مغربية، أن الشيخ السلفي محمد الفيزازي، يخطط للزواج من إحدى الصحفيات، في الوقت الذي عقد قرانه على شابة أخرى لم تتجاوز عقدها الـ20 بعد.
وذكر موقع "بديل" المغربي، أن "الشيخ الفيزازي، طلب من زوجته الفلسطينية الأصل، أن تفاتح إحدى الصحفيات التي لم يكشف عن هويتها، وقيل إنها مقيمة بمدينة أغادير المغربية، في موضوع زواجه منها وأن تخبرها بأنها موافقة على زواجهما".
وأضافت الصحيفة، أن أحد أهم رموز السلفية الجهادية في المغرب، طلب الزواج من الصحفية، بالتزامن مع خطبته لفتاة أخرى من جماعة سيدي المختار إقليم شيشاوة، تبلغ من العمر 20 سنة".
وذكرت الصحيفة، أن طريقة التعارف التي تمت بين الشيخ السلفي والفتاة كان عبر زيارة لمدينة طنجة المغربية، وبعد سؤالها له عن أمر ديني في إحدى جلسات الوعظ.
وأوضحت الصحيفة أن الفيزازي جاء لخطبة الفتاة في سرية تامة، وطلب منها أن تبقي الأمر في سر حتى لا يصل إلى علم الصحافة وما أسماهم "الملاحدة والشيوعيين".
والشيخ محمد الفزازي "أبو مريم" من مواليد (1949) ويعد أهم رموز السلفية الجهادية، واعتقل إثر تفجيرات الدار البيضاء 2003 وحكم عليه بالسجن 30 عاما، وحين اندلعت الاحتجاجات في المغرب عام 2011 نال الشيخ الفزازي عفوا ملكيا من قبل الملك محمد السادس.