«ساعة يوم القيامة»: اقتربت نهاية العالم وانقراض البشرية
توقع الخبراء المسئولون عن «ساعة يوم القيامة»، أن يتم تقديمها بمعدل دقيقة أو اثنتين لتقترب من منتصف الليل، الذي يمثل النهاية.
وسيعلن الخبراء الذين أسسوا تلك الساعة الرمزية، اليوم، التوقيت الجديد للساعة، الذي أكدت مصادر أن يتقدم بدقيقة أو اثنتين، كتعبير عن تزايد المخاطر، التي تهدد بزوال العالم، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وفي 2015، تم تقديم الساعة بدقيقتين؛ لتصبح على بعد ثلاث دقائق من منتصف الليل، وهو أقرب شئ للنهاية منذ تطوير أمريكا للقنبلة الهيدروجينية، ووصول الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا إلى أوج قمتها، وظلت عقارب دون تقديم أو تأخير في 2016، لكن الحالة الضبابية التي يعيشها العالم الآن، دفعت القائمين على الساعة إلى تقديمها، هذا العام.
وأصدرت الهيئة بيانًا مصاحبًا لإعلانها عن توقيت 2016، مفاده أن ثلاث دقائق إلى منتصف الليل أمر وشيك، قرارنا بعدم تغيير توقيت الساعة يعتبر أنباء سيئة؛ لأنه يعني فشل قادة العالم في الحد من الخلافات والمخاطر في العالم، ما يجعل النهاية تقترب بسبب الأسلحة النووية والتغير المناخي، ما يعجل بانقراض البشرية بما فيها القادة ورجال الأعمال الذين لا يهتمون بالحفاظ على الحضارات البشرية".
وقام عدد من العلماء بتأسيس الهيئة، عام 1945، وهي منبثقة من «مشروع مانهاتن»، المسئول عن إختراع الأسلحة النووية للمرة الأولى، أثناء الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 1947، تم تأسيس «ساعة يوم القيامة» لبيان مدى الخطر اللاحق بالبشرية من الأسلحة النووية، واليوم أصبحت الجمعية هيئة مستقلة غير هادفة للربح مكونة من عدد كبير من العلماء لتحذير العالم من المخاطر المحدقة.
وفي بيان صدر من عدة أسابيع من الجمعية، أكدت أن التوتر بين أمريكا وروسيا، والتغير المناخي، والتقدم التكنولوجي الكبير، بجانب سباق التسلح النووي بين دول العالم ينبئ بتقديم الساعة واقتراب النهاية.
وسجلت الساعة أقرب قراءاتها من منتصف الليل، عام 1953، عندما أعلنت أمريكا تطوير ترسانتها النووية بالقنبلة الهيدروجينية، التي تُعد سلاحًا أكثر فتكًا من القنبلة الذرية.