مشاهير ينعون «سيد حجاب».. يسرا: شاعر عظيم أثرى الحياة الثقافية.. خالد يوسف: تركنا حزينًا لضياع فرصة «وطن أفضل».. عبد الله السناوي: «البريمو» في تترات المسلسلات.. وعمرو ال
حالة حزن شديدة سيطرت على الشعب المصري، عقب وفاة الشاعر الكبير سيد حجاب، الذي رحل عن عالمنا، وترك لنا أشعاره وقصائده خالدة في الأذهان، ومحفورة في قلوب المصريين، ليذكره التاريخ بأعماله المتميزة، وإنجازاته في شعر العامية.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن والثقافة على نعيه، متطرقين لرصد أبرز أعماله التي أثرت في الجماهير وجموع القراء، مؤكدين على أنه أثرى الحياة الثقافية بالكثير من الأشعار.
يسرا
كانت الفنانة يسرا في مقدمة النجوم الذين حرصوا على نعي سيد حجاب، قائلة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «للأسف مع فرحتنا بفوز الماتش، ودّعنا العظيم سيد حجاب، إنا لله وإنا إليه راجعون».
الليثي
فيما نعى الإعلامي عمرو الليثي «حجاب»، قائلًا: «رحيل حجاب يمثل خسارة كبيرة للوسط الثقافي، حيث أثرى العمل الأدبي والفني، وقدم العديد من الأعمال الأدبية والقصائد الرائعة، بالإضافة إلى باقة من أجمل التترات لأشهر المسلسلات المصرية، ومنها المال والبنون، وليالي الحلمية، والشهد والدموع، غيرها من التترات الفنية الرائعة».
السناوي
كما قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، إن الحالة الصحية للشاعر الراحل سيد حجاب تدهورت في الفترة الأخيرة بسبب إصابته بالمرض اللعين في صدره، لافتًا إلى أنه تم نقله إلى مستشفى المعادي إلا أن حالته تدهورت سريعا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، أن سيد حجاب ليس الشاعر الأول في مصر، لكنه «البريمو» في تترات المسلسلات، مؤكدا أن رحيله كان مفاجئا للجميع وخسارة كبيرة لمصر.
خالد يوسف
في هذا السياق، نعى المخرج خالد يوسف شاعر العامية، متسائلًا في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «هل مات كمدًا بسبب الحملة المسعورة على شرفائها؟، أم مات غمًا على أن حلمه في دولة العدالة والكرامة والحرية لم ير له ظلًا على أرض الواقع؟، أم غادرنا غاضبًا على كل المعاني التي صاغها في ديباجة الدستور، والتي تسحق يوميًا بدم بارد؟، أم تركنا حزينًا أننا أضعنا الفرص واحدة تلو أخرى في أن نصنع وطن يليق بمصر وتاريخها؟».
وأضاف: «هل اختار القدر هذا التاريخ كي يغيبه فيه عبثًا؟، لا أعتقد، أني على يقين أن في موعد موته رسالة وإشارة لأولئك الذين لعبت في صدورهم الشكوك في إمكانية انتصار الثورة»، مؤكدًا أن: «إرادة هذا الشعب في التغيير التي تجلت في ثورتي 25 يناير و30 يونيو هي الأبقى، وهي التي ستنتصر في النهاية برغم الممسكين بمعاول الهدم، وبرغم متصدري الصورة من محترفي قلب الحقائق، وأساتذة تخريب الأفئدة، والمشتاقين للاستبداد الذين لا يجيدون العيش إلا في أجواء الظلم والقهر».